ترقّبوا صدور الكتاب الجديد؛ [فن الكتابة و آلخطابة], خلال يومين إن شاء الله.
ترقّبوا صدور كتاب يحوى بحوثاً جديدة هامّة في: [فنّ و علم الكتابة و الخطابة] و دوره في توعية الناس في غضون أيام إن شاء الله .. حيث يتكوّن من جزئين؛
ألأوّل يختَصُّ بفنِّ و أصولِ ألكتابة ألعصريّة ألمناسبة للحركة الفكريّة الحضاريّة – ألمدنيّة.
و آلجزء الثاني؛ يختَصُّ بفنِّ و أصولِ و آليات الخطابة و إلقاء ألمحاضرة ألحديثة وطرق التدريس لإيصال المعارف بأقل جهد و كلفة و سرعة لبناء آلمجتمع ألسّليم ألسّعيد ألمُعافى ألمُسالم ألمُحبّ لتمهيد ألأرضيّة لبدء ألخلافة ألألهيّة ألموعودة من أجل العدالة بقيادة ألمصلح ألكبير ألّذي وعدنا به آلباري تعالى في كتابه آلمبين:
[و نُريد أن نمُنّ على آلذين إستضعفوا في آلأرض و نجعلهم أئمة و نجعلهم الوارثين]( ألأحزاب/75 ).
فالكتابة و آلمحاضرة (صورة و صوت أو الإثنان معاً وجهاً لوجه) : هُما ألأداتان ألرّئيسيتان لنقل ألعلوم و آلمعارف للناس سواءً ألمقروء منها أو ألمسموع, من هُنا تأتي ألأهميّة ألكبيرة لمعرفة أصولها و فنونها وطرقها و آلياتها آلّتي يجهلها أكثر آلكُتّاب و آلمحاضرين و حتى العلماء و الفلاسفة وقد شهدت ذلك بنفسي لعدم معرفتهم و دراستهم لفنون و طرق الخطابة و التدريس و البحث بآلشكل ألّذي يُناسب روح آلعصر و آلتّطور آلحضاريّ ألّذي بدأ هو آلآخر ينحرف أو كان منحرفا عن مساره بعكس آلإرادة الألهية أو تلك آلتي نظّر لها أهل الفكر و الفلسفة.
لذلك على آلباحثين و آلمثقفين و الخطباء و الأعلاميين و الطلبة و أساتذه الجّامعة؛ ألأنتباه لهذا آلبحث ألذي يُنَظّر ضمنيّاً و بآلعمق للأساسات ألفكريّة و آلفلسفيّة ألتي أهملتْ أو أُسيئت إستخدامها و آلتعامل معها عبر آلمناهج ألتّعليميّة و آلتربويّة في توجيه حركة ألأنسانِ في عمليّة بناء آلمجتمع, و من آلله آلتّوفيق.
ألفيلسوف الكونيّ : عزيز الخزرجي