( ولكم في القصاص حياة يا أولي الالباب )

هل ينقذ كارونا الارهابيين من العقاب ؟ ومن له الحق بالعفو عنهم ؟ ومن الذي أعطى الحق للأحزاب الفاسده أن يكونوا أولياء ( الدم ) نيابة عن ذويهم ؟ وهل هناك دوله في العالم غير العراق تفكر بذلك ؟ يحاول بعثيو العراق الجديد أستغلال ڤايروس كارونا والوضع الاستثنائي لاصدار عفو عام عن الارهابيين ، وهناك تباين وأختلاف ومحاصصه في هذا الجانب أيضاً وكل واحد منهم يبكي على ليلاه ، ولا نعرف هل سيصدر قرار العفو أم سيؤجل بعد تشكيل الحكومه ؟ ولكن في كل الأحوال يجب أن يعاقب الارهابيين وخاصة الاعراب منهم على وجه الخصوص ويجب أقامة دعوى قضائيه على الدول التي ينتمي اليها الارهابيين فأذا ماقتلنا

المجرم سينتهي العمل بأفكاره وأجرامه ، أذا ً فماذا نفعل في هذه الحاله ؟ ألجواب هو العمل على تجفيف منابع ألافكار ألارهابيه التي كانت تفتي لمثل هؤلاء الناس في السعوديه والدول التي تدين بدين القتل والارهاب ، لذلك نؤكد على إعدام المجرم والتخلص من شروره لكي يكون عبرة للناس والمجرم هو من أفتى بقتل الأبرياء وليس المنفذ فقط ، ألله سبحانه وتعالى يقول في محكم كتابه العزيز ( ومثل كلمة خبيثه كشجره خبيثه أجتثت من فوق ألارض مالها من قرار ) ، أي أن الكلمه الخبيثه عندما نمنع تداولها بين الناس كتلك الشجره التي تم قطعها وماتت وأنتهى أمرها ولم يعد لها أي وجود في الكون ، فيجب ان نجتث شيوخ الفتنه والارهاب من أصحاب المدارس الارهابيه ،فهل نستطيع أن نطبق ذلك على الواقع الذي يسير بعكس أرادة الله سبحانه وتعالى بل وبعكس ألامم ألاخرى التي مرت بنفس التجربه العراقيه ومنعت كل الخونه من الحكم مرة أخرى أحتراما ً وتقديرا ً لشعوبها وشهدائها ، فماذا نفعل في ظل سياسيين أذلاء يحاولون في كل مناسبه أيجاد منفذ للعفو العام من اجل مصالح شخصيه دون النظر الى مصلحة الوطن والشعب ، العفو العام مثلمه بحق العراق لأن الأضرار والاثار السلبيه المترتبة على إصداره في هذا الوقت جريمه كبرى ، وكلنا يعلم بأن الارهابيين الذين تم العفو عنهم سابقا عادوا لارتكاب جرائم جديده ضد الناس ، فكيف ببعضنا اذاً يطالب بالتسويه مع الدواعش ؟ اذاً ألقصاص يجب أن يطبق بكل حذافيره !! والبريء يجب أن نقول عنه بأنه بريء، ولكن المجرم يجب أن ينال جزائه العادل لكي يكون عبره لغيره ، ومهما كان عدد المجرمين فيجب أن يطبق بحقهم شرع الله، كم من الدواعش تم إطلاق سراحهم لحد الان ؟ هل تابوا ؟ هل أعلنوا ندمهم على افعالهم ؟ اذا لماذا نعفو عنهم ؟ ومن الذي اعطانا الحق بالتحدث نيابة عن ذويهم ؟ والى متى نبقى نصدر قرارات العفو العام دون فائده ؟ الا نستحي من الشهداء والأرامل والأيتام ؟ أريد أن أسأل كل العالم وكل الاحرار هل مر عليهم حكم مثل حكم البعثيين ؟ هل يوجد في فرنسا مقابر جماعيه ؟ وهل في أمريكا حلبجه وانفال ؟ وهل السويد دفنت مواطنيها أحياء ؟ ترى لماذا أذا ً نخجل من القتله ! ولماذا لم يتم قلع جذورهم من أرض العراق الطاهره ؟ ولماذا نتعامل مع الدول الارهابيه ؟ هل سمعتم باي دوله في العالم تصدر عفو عام عن الارهابيين وهي في حالة حرب ؟ ولماذا نبقى متمسكين بالاعراب الذين يقفون ضد العراق ، وهل سمع العالم بأن بعثيا داعشيا ً قد ( تاب ) وأعترف بجرمه ؟ أذا فاذا أردنا أن نكون علينا أن نطبق ( شرع الله) دون أن تأخذنا رحمة بأحد لكي ينعم العراق بالامن والامان ونستطيع ان نبني البلد وفق الدستور والقانون الذي يحمي الجميع ، فالعفو العام منقصه للدوله وتقليل من هيبتها وأهانه للشعب الذي يُقتل على يد من نعفو عنهم …..

جابر الشلال الجبوري

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here