علماءٌ لخدمة اهداف الاميرة المتصهينة

علماءٌ لخدمة اهداف الاميرة المتصهينة

عبد الله ضراب الجزائري

اهديها إلى علماء الفتنة في ما يسمّى زورا بالاتحاد العالمي للعلماء المسلمين ، والصحيح ان يسمى الاتحاد العالمي لعلماء موزة ، لانه لا يخدم الا اهواء موزة التي يمليها عليها صهاينة العالم

***

إنِّي غضبتُ ففاضَ الشعرُ من غضبي … من ثلَّةٍ تخلطُ التَّوحيدَ بالنُّصُبِ

قامت تدمِّرُ أرضَ المسلمين فهلْ … تُبنَى الحضارة ُ بالآفات والنِّكبِ ؟

قامت تُذبِّحُ جيشَ المسلمين فهلْ … تُحرَّرُ القدسُ بالأشعارِ والخُطَبِ ؟

أمْ بالذُّيولِ عبيدِ الغربِ في قَطَرٍ … من شوَّهوا صورة الإسلامِ والعرَبِ ؟

***

بُعدًا لمن جلَبوا فوضى مُدمِّرة ً… ألقتْ مَواطِننا في البؤسِ والشَّغَبِ

بُعدًا لهمْ فُضِحُوا عوراتُهم كُشفتْ … في الأرضِ والنَّتِّ والأشعارِ والكُتُبِ

يَقضُّ مضجعَهم شعرٌ نجودُ به… كالسَّيفِ يقطعُ حبلَ الزُّورِ والكذِبِ

كالرُّمحِ يطعنُ قلباً أسودًا دَنِساً … بل كالقذائف والزِّلزال والشُّهُبِ

شعرٌ يصيحُ بِ : لا للخائنينَ ولا … لكلِّ منقلبٍ نذْلٍ ومغتصِبِ

شعرٌ يردُّ على رهطٍ يُحرِّرُنا … من كلِّ مكرمةٍ مُثلَى ومن أدَبِ

رهطٍ يبثُّ فسادا لا مثيلَ لهُ … ويَطْمِسُ الحَقَّ بالتّزويرٍ والرَّهَبِ

***

ليبيا أطاحَ بها ذاكَ العمى فهَوَتْ … في هُوَّةِ البُؤسِ والآلامِ والكرَبِ

أعراضُها هُتكتْ ، خيراتُها نُهبتْ … ويُحرَقُ النَّاسُ في الأفرانِ كالحطَبِ

ضاعَ الأمانُ وسادَ الهرْجُ في بلَدٍ…قد صار مأوى لقتَّالٍ ومُغتربِ

قد كان حِضناً لما نرجوهُ من قِيَمٍ … يَحمي العقيدة من طعنٍ ومن رِيَبِ

يُفشي السَّلامَ يلمُّ الشَّملَ في زمَنٍ … أضحى التَّفرُّقُ فيه غاية َ العَطَبِ

غابَ الزَّعيمُ الذي كانت سياستهُ … رمزَ النَّباهةِ عند السَّادة النُّجُبِ

فشاعَ في النَّاسِ أمراضٌ وأوبئة ٌ … مثل الدِّياثةِ والإسفاف والكَلَبِ

واليومَ صاحَ الألى عادت ضمائرهمْ … ليت الزَّعيمَ الشَّريفَ الحرَّ لم يَغِبِ

***

بُعداً لمن ذبَحوا شامَ الإباءِ فسلْ … عن غيِّهمْ شطحات الفتكِ في حَلَبِ

أو سَلْ دمشقَ التي جلَّتْ مصائبُها … ما بين ذبحٍ وتدميرٍ بلا سبَبِ

بُعدًا لهم لوَّثوا الإسلام وانحرفوا … عن منهج الرَّحمة المهداة خيرِ نَبِيْ

والإثمُ يحملُه شيخٌ يُحرِّشُهُمْ … شيخٌ عميلٌ يبيعُ الدِّينَ بالذَّهبِ

شيخٌ يُدمِّرُ أرض المسلمين بما … يُذكِي عليها من الأحقادِ واللَّهَبِ

شيخٌ يُحرِّفُ دينَ الله مُتَّبعاً … عِرْقَ المثالبِ والأحقادِ كالذَّنَبِ

إنِّي لأعجبُ من شيخٍ تحرِّكُه … للظّلم موزةُ كالأشياءِ واللُّعَبِ

إنِّي لأعجبُ مشدوها ومنفجرًا … وزادَ صمتُ شيوخ العلم من عجَبِي

***

يا أمَّة ً لعِبَ الحمقى الكبارُ بها … قد مُزِّقت بربيع ٍ أحمرٍ جَدِبِ

عودي إلى الحقِّ فالأخلاقُ غايتُنا … لا الحكمُ في بُؤرِ الأحزانِ والنِّكَبِ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here