مُعَلَّقَاتِي الْمِائَتَانْ {136} مُعَلَّقَةُ جَنَّتِي
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
مُهْدَاةٌ إِلَى صَدِيقَتِي الْحَمِيمَة الشاعرة العراقية / رشا صالح تَقْدِيراً وَاعْتِزَازاً وَحُبًّا وَعِرْفَاناً مَعَ أَطْيَبِ التَّمَنِيَاتِ بِدَوَامِ التَّقَدُّمِ وَالتَّوْفِيقِ وَإِلَى الْأَمَامِ دَائِماً إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالـَى.
1- أَلَا يَا جَنَّتِي غَيْثٌ حُرُوفُكْ = وَتُوعِدُنِي مَعَ الدُّنْيَا كُفُوفُكْ
2- وَيُزْهِرُ وَرْدُ أَحْلَامِي وَحُبِّي = وَتَسْبَحُ بِي مَعَ الدُّنْيَا طُرُوفُكْ
3- تُزَيِّنُ لِي خَيَالَاتِي بِرُوحِي = وَتُوعِدُهَا بِأَحْلَامِي ظُرُوفُكْ
4- فَرَاشَةُ حُبِّنَا غَنَّتْ بِهَمْسٍ = مَعَ الْقَيْثَارِ وَالْتَفَتَتْ رُفُوفُكْ
5- تُحَلِّقُ فَوْقَ أَحْلَََََامِ الْأَمَانِي = وَتُطْرِبُنَا بِإِنْشَادِي دُفُوفُكْ
6- حَسِبْتُ الْحُبَّ يَبْقَى طُولَ دَهْرَي = وَأَبْهَرَنِي بِإِنْشَادِي عُكُوفُكْ
7- سَلُوا دَهْرِي عَنِ الْحُبِّ الْمُرَجَّى = تُرَتِّلْ فِي نَبَاهَتِهِ صُفُوفُكْ
8- مَعَ الْأَيَّامِ مَا الْتَمَّتْ جُرُوحِي = وَيُسْعِدُنِي مَعَ الْبَلْوَى عَزِيفُكْ
9- صَدِيقَتِيَ الْحَبِيبَةَ نِلْتُ فَخْرِي = بِكَفِّكِ وَاصْطَفَى الدُّنْيَا لَفِيفُكْ
10- جَرَتْ أَيَّامُ حُبِّي فِي اسْتِبَاقٍ = وَقَدْ طَارَتْ مَعَ الدُّنْيَا كُتُوفُكْ
11- أَتَيْتِ إِلَيْنَا فِي أَلَقٍ كَرِيمٍ = تُنِيرُ سِجَالَنَا الدَّافِي حُرُوفُكْ
12- بِأَحْلَى وَرْدَةٍ يَا حُبَّ عُمْرِي = لَقِيتُ الْفَجْرَ وَائْتَلَقَتْ كُيُوفُكْ
13- أَتُوقُ لِحَرْفِكِ الْمِعْطَاءِ يُغْرِي = وَتُتْحِفُهُ مَعَ اللُّقْيَا سُقُوفُكْ
14- أَبُوسُ الْوَرْدَ مِنْ غُصْنٍ حَنُونٍ = وَمِجْدَافِي بِإِبْحَارِي حَلِيفُكْ
15- دَعِينِي أَسْتَبِقْ بِغَرَامِ بَحْرِي = وتَحْمِلُنِي بِأَحْزَانِي صُرُوفُكْ
16- أَيَا ظَبْيَ الْفَلَاةِ حَسَسْتَ حُبِّي = وأَعْيَا الْبَحْرَ يَا حُبِّي خَفِيفُكْ
17- بِقَارِبِكِ الْجَمِيلِ حَضَنْتُ عُمْرِي = يُدَاعِبُنِي بِسَاعَاتِي حَفِيفُكْ
18- وَلَمْ أَهْدَأْ وَفِي فِكْرِي عُيَاءٌ = يُلَاعِبُهُ بِتَشْطِيفٍ تَلِيفُكْ
19- حُرُوفُكِ تَحْمِلُ الْأَعْبَاءَ عَنِّي = وَيَسْبِقُنِي إِلَى قَلْبِي نَزِيفُكْ
20- نَزِيفُ الْحَرْفِ يَا حُبِّي حَيَاةٌ = وَسَطْرِي يَا مُنَى عَيْنِي وَلِيفُكْ
21- تَوَلَّى الدَّهْرُ فِي النَّكَبَاتِ عَنِّي = وَيُطْرِبُنِي مَعَ الْبَلْوَى سَخِيفُكْ
22- قُصَاصَاتٌ مِنَ الْأَمَلِ الْمُرَجَّى = يُحَارِبُهُ بِتَسْفِيهٍ كَفِيفُكْ
23- أَيَا أُرْجَانُ وَالدُّنْيَا سِجَالٌ = يُوَلِّفُهُ بِتَشْجِيعٍ عَفِيفُكْ
24- أَلَا قَدْ كَبَّلَتْنِي عَائِقَاتٌ = وَقَلْبِي يَا مُنَى عَيْنِي يُضِيفُكْ
25- عَلَى الْأَفْنَانِ حَلَّقَ نَبْضُ شِعْرِي = وَقَلْبِي فَوْقَ أَزْهَارِي نَصِيفُكْ
26- تَعَالَيْ وَالْعَقِي بِهَوَاكِ حُبِّي = يُصَبِّرُنِي عَلَى الْبَلْوَى رَجِيفُكْ
27- فَإِبْدَاعِي تَجَسَّدَ فِي عُيُونٍ = يُشَكِّلُهَا عَلَى مَهَلٍ رَفِيفُكْ
28- يَرَاعِي فِي هَوَاكِ الْحُلْوِ يَشْدُو = يُبَلِّغُهُ لِفَاتِنَتِي رَهِيفُكْ
29- أُحِبُّكِ هَلْ تُرَى أَلْقَاكِ يَوْماً = وَيَلْثُمُ خَدَّكِ الرَّاقِي شَرِيفُكْ
30- حُرُوفِي مِنْ نَدَاكِ تَطِيرُ شَوْقاً = تُعَطِّرُهَا بِأَنْحَائِي طُيُوفُكْ
31- أَلَا تَأْتِينَ فِي فَجْرٍ حَبِيبٍ = يُتَابِعُنَا مَعَ اللُّقْيَا جُحُوفُكْ ؟!!!
32- وَتَحْيَيْنَ الْغَدَاةَ بِبَيْتِ قَلْبِي = وَقَدْ نَجَحَتْ مَعَ الدُّنْيَا سُجُوفُكْ
33- أَبُثُكِ نَبْضَ إِحْسَاسِي وَعُمْرِي = بِحَرْفِي فِي لَيَالِينَا أَزُوفُكْ
34- مَعَ الطَّلَعَاتِ تَزْدَادِينَ نُجْحاً = وَأَسْراً لِلْفُؤَادِ وَمَا أُخِيفُكْ
35- وَيُزْهِرُ حُبُّنَا وَيَزِيدُ نُوراً = وَقَدْ شَدَّ الشُّعُورَ فَمَا أَشُوفُكْ
36- وَلَا يُثْنِي يَرَاعِي عَنْ دُخُولِي = لِإِبْدَاعِي بِتَرْوِيقٍ لَطِيفُكْ
37- وَتَمْنَحُنَا السَّعَادَةُ بَعْضَ وَقْتٍ = وَلَمْ يَظْهَرْ لِإِبْدَاعِي خُسُوفُكْ
38- أَشُدُّ الطَّرْفَ وَالْإِبْدَاعُ يَشْدُو = يُرَقِّصُهُ مَعَ النَّجْوَى كُسُوفُكْ
39- أُحِبُّكِ وَالْأَمَانِي تَحْتَوِينِي = يُبَلِّغُنِي إِلَى حُبِّي طَرِيفُكْ
40- أُسَجِّدُهُ بِحُبٍّ وَاقْتِدَارٍ = وَيُوصِلُنِي إِلَى النَّجْوَى ظَرِيفُكْ
41- وَنَحْيَى فِي لَيَالٍ خَالِدَاتٍ = أَنَا وَالْحُبُّ تَشْهَدُنَا سُعُوفُكْ
42- أَلَا عُودِي إِلَيَّ بِوَرْدِ حُبِّي = وَشَهْدِي لَمْ يَكُنْ أَبَداً يَعُوفُكْ
43- حُرُوفِي سَجَّلَتْ إِعْجَابَ قَلْبِي = بِحَرُفِكِ إِنَّنَا حُبِّي ضُيُوفُكْ
44- وَهَلْ تَبْغِي الْحُرُوفُ سِوَى سِجَالٍ = يَزُفُّ هَوَاكِ يَأْسِرُنِي شُغُوفُكْ ؟!!!
45- وَلَكِنِّي أَرُومُ لِقَاءَ حُبٍّ = يُمَتِّعُنَا مَعَ الْقُبُلَاتِ صُوفُكْ
46- أَنَا تُيِّمْتُ فِي حُبٍّ جَمِيلٍ = يُشَارِكُنِي بِسَطْوَتِهِ شَفِيفُكْ
الشاعر والروائي/ محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم{شاعر المائتي معلقة}
[email protected] [email protected]
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط