إستهداف المتظاهرين الرفحاويين جريمة

إستهداف المتظاهرين الرفحاويين جريمة، نعيم الهاشمي الخفاجي

هؤلاء من داخل العراق وليس من خارج العراق من حقهم الطبيعي يطالبون بحقهم للعيش، يارئيس الحكومة يا سيد مصطفى الكاظمي رحم الله والديك ورحم الله اجدادك ورحم الله جدكم مشتت يا عزيزي انت قطعت رواتب الناس؟ عليك تشرع قانون عادل والقضية هي ليست قضية مزاجات، الدول تبنى من خلال تشريع قوانين منصفة، لماذا هذا الاستخفاف في أرواح البشر، ناس تظاهروا، ولايشكلون اي خطر على النظام السياسي وليعلم السيد الكاظمي وساسة الدعوة والمجلس والحكمة و….الخ من المسميات الحزبية الشيعية لولا جهود أبنائكم أبناء رفحاء لبقي صدام الجرذ جاثم عليكم ولحكمكم هو وأبنائه واحفادة لخمسة قرون، انا متضرر بسبب رفحاء بسببهم طالت فترة اعتقالي في السجن، لولا مجيء الإخوة العراقيين للسعودية لتم توزيعنا على دول أوروبا خلال شهر نيسان عام 1991، اذا الإخوة الأعزاء من معتقلي رفحاء يعتبون على السيد رئيس الحكومة انه حرمهم عليهم لايتعحبوا أيضا على سبيل المثال الاخ عدنان الجياشي عاش معي في رفحاء ويعرفني حق المعرفة هو من كتب للمؤسسة بعدم شمولي بقانون رفحاء رغم هو يعلم أنني طال سجني بسبب الإخوة جماعة الانتفاضة؟ وأيضا نحن اعتقلنا بنفس المكان، القانون لا يشمل كل من شارك بالانتفاضة والدليل الذين ذهبوا إلى إيران لم يشملهم القانون وإنما شمل من كانت وجهته السعودية بسبب المعتقل الصحراوي معتقل رفحاء، الاخ عدنان الجباشي والدكتور حسين السلطاني واليوم السيد رئيس الحكومة الكاظمي ينطبق عليهم قول الله تعالى في سورة الإسراء
قُل لَّوْ أَنتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لَّأَمْسَكْتُمْ خَشْيَةَ الْإِنفَاقِ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ قَتُورًا (100)
بكل الاحوال قادة أحزاب الشيعة والمسؤول والموظف الشيعي يضطهد أبناء قومه في اسم القانون، لكن بكل الاحوال نستنكر ونرفض المساس بالاخوة الرفحاويين، انت يا رئيس الحكومة قطعت رواتب الناس واجبك تشرع قانون منصف، انا كنت على يقين أن مشكلتنا بالعراق ليست أشخاص رؤساء الحكومة وإنما الخلل أكبر من ذلك، أصل الصراع مذهبي وقومي منذ عام 1921 لذلك تسقط أنظمة الحكم الظالمة ويبقى الظلم والفقر والتهميش، الرحمة لمن سقط هذا اليوم شهيدا وهو يطالب بحقه والشفاء العاجل للمصابين.

نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
12.7.2020

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here