لقد أرسل الكاظمي قوة عسكرية ضخمة لتقوم بسيطرات وهمية في منطقة اليوسفية واللطيفية وكذلك المنطقة الواقعة ما بين المسيب والحلة من أجل منع دخول السجناء السياسيين ومحتجزي رفحاء وعوائل الشهداء وباقي ضحايا النظام البائد الى بغداد من أجل التظاهر والمطالبة بحقوقهم المشروعة ، وحق التظاهر حق ضمنه الدستور العراقي ولا يمكن لأي مسئول في الحكومة أن يمنع هذا الحق ، والعمل الغير قانوني والغير دستوري الذي قام به الكاظمي دليل على عدم احترامه للدستور العراقي وحق الشعب بالتظاهر ، لذا نرجو من جميع المؤسسات الحقوقية وكذلك المؤسسات التي تعتني بحقوق الإنسان في العراق وجميع القيادات الوطنية ان تضغط على الكاظمي من أجل سحب هذه القوة العسكرية التي تقف حائلا مابين الشعب والمطالبة بحقوقه المشروعة التي كفلها له الدستور العراقي ، لأن هذا العمل الغير دستوري وغير حضاري دليل أخر على عقلية الكاظمي الدكتاتورية التي تريد تدمير العملية السياسية والنظام الديمقراطي وإرجاع البلد الى الدكتاتورية المقيتة ، لأن منع المتظاهرين من دخول بغداد بواسطة سيطرات وهمية وبدون تنسيق مع العمليات المشتركة يدلل على العقلية المخابراتية التي تسيطر على تصرفات الكاظمي وسياسته التي لا تمت بمنصب خطير كرئاسة الوزراء بأي صلة ، لذا نرجو من جميع القيادات والأحزاب الوطنية أن تتكاتف في إزاحة هذا الرجل من رئاسة الوزراء حتى لا يدخل العراق وشعبه في ما لا يحمد عقباه .
خضير العواد
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط