(الكاظمي بخطى..عنترة)..اضرب الصغير فينرعب الكبير…

(الكاظمي بخطى..عنترة)..اضرب الصغير فينرعب الكبير..(سينقلب على الفتح كانقلاب عارف على البعثية)

بسم الله الرحمن الرحيم

(الكاظمي بخطى..عنترة)..اضرب الصغير فينرعب الكبير..(سينقلب على الفتح كانقلاب عارف على البعثية)

سألوا عنترة بن شداد.. كيف كنت تهزم أعدائك .. قال (كنت اضرب الضعيف ضربة يهتز لها قلب القوي).. وحتى في المعارك.. يبحث القادة العسكريين عن نقاط الضعف في خصومهم مهما بلغت قوتهم فلديهم نقاط ضعف.. والقاعدة الشهيرة العسكرية والمعروفة “لا يتحقق الانتصار في المعارك الكبيرة بالدفاع” .. والبقاء بوضع الدفاع .. لن يحقق اي انتصار.. (فلا يمكن تحقيق انجازات كبيرة في الصراعات.. من خلال البقاء في منطقة الراحة).. (فمن يبقى بمنطقة الراحة سترميه الاقدار بالحجارة).. ولا ننسى القاعدة (كم فئة صغيرة هزمت فئة كبيرة)..

وهذا ما يفعله اليوم (مصطفى الكاظمي) ان اخذناه بحسن الظن..

بانه ضرب الصغار (واي صغار).. كل منهم (قناة من قنوات الفساد الخطرة).. التي تمس حياة الناس والموظفين خاصة.. فتزيد شعبيته .. كاعتقال مدير الكي كارد.. والمصارف الزراعية والتي بي ار.. ومدير التقاعد السابق.. الخ.. فماذا يعني ذلك .. وقبل الانتخابات المبكرة .. وهذه القنوات تمول ضمن ما تمول (الاحزاب وزعماء الكتل بالدعايات الانتخابية).. وتمويل جيوب الفاسدين وحواشيهم.. ولا ننسى (كبار الفاسدين وزعماء الكتل السياسية وحواشيهم).. وجودهم يعتمد على (صغار الفاسدين) ان صح التعبير.. فلا وجود لكبير بدون صغار يستند عليهم.. كقمة الجبل قائمة على الحجارة التي هي ادنى منها.. اليس كذلك؟ وبالتالي (سيسقط حيتان الفساد الكبيرة بالمحصلة بسقوط الحيتان الصغيرة).. وخاصة بمفاصل الدولة.

واهم نقطة (الحيتان الصغيرة بدوائر الدولة) غير موضوع عليهم قدسية وحصانة

(كتيجان الراس، وخط احمر، ومختاري العصر.. وللجنة جسر.. وخيمة لكل العراقيين.. والشيخ الامين.. وحماة العرض .. الخ الخ) من هذه المصطلحات الجوفاء.. بالتالي (اعتقالها ومحاكمتها ستجر الحيتان الكبير للسجون وتسقط هالة القدسية الزائفة عنها بعيون الجهلة من ذيولهم).. الذين ما زالوا مخدوعين فيهم.. رغم ان غالبية من يتبعونهم يدركون حقيقتهم ولكن منتفعين معهم بالكعكة الحرام.

وردا على من يقول.. (مصطفى الكاظمي).. لا خير فيه (لانه نتاج قوى سياسية فاسدة اصلا)

فاذا اخذنا (مصطفى الكاظمي) بحسن الظن وبما نتأمله.. سيعمل الكاظمي كما فعل (عبد السلام عارف) .. الذي رشحه (الانقلابيين بعد انقلابهم عام 1963).. لعدم وجود (مرشح منهم).. فركب عبد السلام عارف موجة (مليشة الحرس القومي).. كالكاظمي اليوم ينصب رئيس للوزراء (نتيجة ظروف) لعدم استطاعة الحشد والكتل السياسية المرتبطة به وبايران.. من طرح قيادة ولائية لرئاسة الوزراء لعدم اهليتهم لذلك وفقدان شعبية الزعامات السياسية التي احترقت اوراقها..وكذلك لوجود صراعات اجنحة الحشد، والصراعات بين القوى السياسية المحسوبة شيعيا….

وكما اليوم مليشة الحشد نفوذها اقوى من الدولة ومؤسساتها العسكرية .. كذلك الحرس القومي بحينه وصلت مخاطره بانه اصبح اقوى من الجيش العراق بالنفوذ.. (لينقلب عليهم عبد السلام عارف بعد 8 شهور ويدمر مقراتهم ويحاكم قياداتهم).. بعد ان رفضوا قرار الدولة بحلهم..

و عودة لبدء .. نبين لماذا اختار الانقلابيين عام 1963.. لعبد السلام عارف منها.. لعدم وجود قيادات بعثية لاستلام السلطة نتيجة ظروف خاصة للبعثية انذاك.. ومنها طغيان العناصر الشابه الغير مؤهلة بين البعثية، والصراع بين البعثيين والناصريين من جهة ثانية رغم ما يظهر انذاك من (وحدة الموقف) بينهما.. ولكن كان مرحليا.. وكذلك كون عارف ضابط عسكري..

ونتامل ان الكاظمي بنفس الوقت باخذه العبر من التاريخ.. ان يتبنى نهج الزعيم قاسم

اي الزعيم عبد الكريم قاسم.. بنهج وطني مستقل عن المحيط الاقليمي والجوار.. والتركيز على بناء والنهوض بالعراق ومحافظاته ومدنه وقراه.. واعادة نهوض قطاعاته الصناعية والزراعية والخدمية والطاقة.. واستثمار القوى البشرية.. والعمل على توفير فرص العمل ايضا عن طريق (طرد جميع العمالة الاجنبية من العراق و خاصة البنغالية والمصرية والايرانية.. الخ).. لتوفير فرص عمل لمئات الالاف من شباب ورجال ونساء العراق بسوق العمل العراقية.. ونحافظ على العملة الصعبة بداخل البلد.. وردع الهيمنة الايرانية بالعراق.. وتبني استراتيجية (العراق ليس عاهرة.. كل من يريدها بحضنه.. فمرة بحضن عربي ومرة بحضن ايراني ومرة بحضن قومي و مرة بحضن اسلامي.. الخ).. فالعراق مستقل يجب ان يكون كذلك..

واهم خطوة كذلك بتعديل الدستور وخاصة المادة 18 الرذيلة فيه التي عرفت العراقي كابن الزنا ومجهول الهوية من ام تحمل جنسية عراقية واب اجنبي او مجهول.. وهذه المادة العار فتحت باب جهنم على تركيبة العراق الديمغرافية مما يوجب تعديلها وباثر رجعي لتكون (العراقي هو كل من ولد من ابويين عراقيين بالجنسية والاصل و الولادة او من اب عراقي الجنسية والاصل والولادة)..
………….
واخير يتأكد للشيعة العرب بارض الرافدين بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية شيعة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr
سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here