السفير الأمريكي: خطة نقل السفارة إلى أربيل في انتظار قرار الرئيس ترامب

أفادت تقارير صحفية ، اليوم الاثنين ، بأن السفير الأميركي لدى العراق، ماثيو تولر، أعرب خلال لقاءه الرئيس العراقي برهم صالح ، امس الاحد ، عن قلق بلاده على سلامة التواجد الأميركي في العراق، موضحاً أن خطة نقل السفارة إلى أربيل في انتظار قرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب .

كما قدم السفير ، بحسب هذه التقارير   معلومات مهمة عن أسماء أبرز الفصائل التي تشن هجمات الكاتيوشا على السفارة والمعسكرات الأميركية، مشدداً على أن هذه الفصائل تهدد بسلاحها العملية الديمقراطية في العراق، وتقوض جهود المجتمع الدولي لمساعدة العراقيين.

مشيرة ، إلى أن صالح حاول أن يطمئن السفير على سلامة البعثة الدبلوماسية الأميركية، وأكد له أن العراق عازم على ملاحقة منفذي الهجمات.

وكان بيان رئاسي عراقي ، قال امس الاحد انه جرى خلال لقاء صالح بتولر ، التأكيد على ضرورة دعم إجراءات الحكومة في حماية البعثات الدبلوماسية، وترسيخ سلطة الدولة في فرض القانون لتحقيق الامن والاستقرار، وضرورة تخفيف التوترات في المنطقة عبر الحوار، وصولاً الى السلام، وإيجاد الأرضية المناسبة للتعاون المشترك في مجالات التنمية والتقدم.

وان السفير تولر أكد التزام بلاده بدعم استقرار العراق، وتعزيز العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين في المجالات كافة.

هذا فيما تحدثت مصادر مطلعة عن تحذيرات تلقتها العديد من قيادات الفصائل المسلحة في العراق.

وأشارت المصادر إلى أن ميليشيات الحشد الشعبي باتت تخشى من استهداف قيادات فصائله قبل مقراته.

من جهة ثانية، أدلى قياديان في ميليشيات الحشد بتصريحات متضاربة حول استهداف أحد المقرات التابعة للحشد غرب محافظة الأنبار على الحدود مع سوريا، إذ أعلن أحدهما تعرض منطقة عكاشات إلى قصف جوي من قبل الطيران الأميركي وإصابة عناصر الحشد، بالإضافة إلى إلحاق خسائر مادية في المقر.
فيما أشار الآخر إلى أن الضربة الجوية نفذها التحالف الدولي داخل الأراضي السورية.

وكان مسؤول في قيادة عمليات الأنبار، كشف يوم الأحد، عن تفاصيل جديدة، بخصوص الضربة الجوية الأمريكية على الحدود العراقية – السورية.

وقال المسؤول ، الذي طلب عدم ذكر اسمه،  ان “الطيران الامريكي نفذ ضربة جوية دقيقة، على عدد من عجلات الفصائل المسلحة، المدعومة من ايران، بعد عبورها الى العمق السوري من الاراضي العراقية” ، مردفاً ” لكن لا نعرف حجم الخسائر البشرية او المادية، كون الضربة تمت داخل الأراضي السورية”.

هذا فيما كانت خلية الإعلام الأمني ، اكدت اليوم الاحد ، سقوط صاروخي كاتيوشا بمنطقة الجادرية  في بغداد من دون خسائر بشرية.

وذكرت الخلية في بيان طالعته (باسنيوز) ، أن” ا

” المجاميع الإجرامية الإرهابية عاودت مرة أخرى استهداف المواطنين الآمنين في مناطق سكناهم، وبعد استهداف عائلة آمنة قرب مطار بغداد الدولي يوم 28 أيلول ذهب ضحيتها  6 أفراد مِن النساء والأطفال الأبرياء، أقدمت  هذه المجاميع الإرهابية في ساعة مبكرة مِن فجر اليوم  الاثنين على إطلاق  صاروخين نوع كاتيوشا  مِن منطقة شقق حي السلام / حي الجهاد باتجاه منطقة الجادرية “.

واوضح البيان، أن” الصاروخ الأول سقط خلف فندق بابل قرب أحد المطاعم وسقط الثاني قرب الخطوط الجوية العراقية، ما ادى الى حرق عجلة مدنية تعود لأحد  المواطنين، ولَم تؤشر  اي خسائر  بشرية ” .

هذا فيما كانت انباء أخرى قد اشارت الى استهداف متزامن لمطار بغداد الدولي ، لكن الخلية الأمنية لم تؤكدها في بيانها.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here