الكهرباء وشنايدر إلكتريك توقعان مذكرة لتطوير شبكة توزيع الطاقة في العراق

أعلنت شركة شنايدر إلكتريك، الخميس، توقيعها مذكرة تفاهم مع وزارة الكهرباء العراقية، لتطوير شبكة توزيع الطاقة الكهربائية في العراق.

وقالت الشركة في بيان انها وقعت مع وزارة الكهرباء العراقية، “مذكرة تفاهم لتنفيذ محطات كهرباء فرعية بقدرة 33/11 كيلو فولت بهدف المساهمة في ترقية شبكة التوزيع الكهربائية بالجمهورية العراقية، والتغلب على أزمة الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي”.

واضاف البيان ان “الاتفاقية وقعها وزير كهرباء جمهورية العراق ماجد مهدي العمارة، ولوك ريمون نائب رئيس شنايدر إلكتريك للعمليات الدولية، وذلك عقب زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفي الكاظمي للعاصمة الفرنسية باريس في التاسع عشر من شهر تشرين الأول”.

واشار بيان الشكرة الى ان “التعاون بين وزارة كهرباء جمهورية العراق وشنايدر إلكتريك ياتي في إطار المشروعات التي تدعمها الحكومة الفرنسية كجزء من جهودها لإعادة إعمار العراق من خلال تنفيذ مشروعات البنية التحتية الحيوية، وبمقتضى الاتفاق تتولي شنايدر إلكتريك توريد كافة المعدات والحلول التكنولوجية التي تساهم في حل المشكلات التي تواجهها شبكات الكهرباء بالعراق، كما تتولي شنايدر إلكتريك تدريب الفنيين والمهندسين في وزارة الكهرباء العراقية للتعامل مع المعدات والبرمجيات الحديثة، وكيفية إدارة المحطات الفرعية والقيام بعمليات الصيانة الاستباقية”.

وقال المدير العام ل‍شنايدر إلكتريك العراق، إمرا تكدمير: “تتواجد شنايدر إلكتريك بأعمالها في العديد من المشروعات الحيوية التي تسهم في إعادة إعمار جمهورية العراق، ومع تزايد الطلب على الكهرباء في العراق ليصل سنويا إلى ما يقرب من 10% كان من الضروري وجود حلول تكنولوجية تسهم في زيادة كفاءة الخدمات التي تقدمها محطات الكهرباء، ومواجهة الاحتياجات الضرورية لوجود محطات جديدة لحل مشكلات التوزيع في قطاع الطاقة ومساعدة وزارة الكهرباء في تحقيق أهدافها في توصيل طاقة كهربائية فعالة وموثوقة للمواطنين العراقيين”.

وأضاف تكدمير: “لا يتوقف دور شنايدر إلكتريك عند مرحلة الانتهاء من تنفيذ الأعمال بالمحطات، لكن كذلك سنتولى تدريب المهندسين والفنيين العراقيين، وسنعتمد بشكل كبير على الخبرات المحلية من المهندسين العراقيين، حيث تعد العراق أحد دول مجموعة شنايدر إلكتريك مصر وشمال أفريقيا والمشرق العربي”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here