كشف تقرير لصحيفة واشنطن بوست الامريكية ، الاحد، أن نسبة المعلومات المضللة عن تزوير الانتخابات قد انخفضت بنسبة 73 بالمائة بعد حظر الصفحات الشخصية للرئيس الامريكي المنتهية ولايته دونالد ترامب من مواقع التواصل الاجتماعي.
ونقلت الصحيفة في تقرير انه ” وطبقا لشركة الابحاث الامريكية (زينكا لاب) فان هذا الانخفاض في نسبة المعلومات المضللة جاء بعد حظر ترامب وحلفائه من مواقع التواصل الاجتماعي مما يؤكد قوة شركات التكنولوجيا في الحد من الأكاذيب التي تسمم الجدل العام وتتحول الى تصرفات عدوانية”.
واضاف أنه ” وطبقا لشركة الابحاث ومقرها في سان فرانسيسكو فقد انخفضت المحادثات بشان تزوير الانتخاب من 2.5 مليون اشارة الى 688 الفا فقط في الاسبوع الذي اعقب حظر ترامب وحلفائه من على موقع تويتر”.
وتابع أن ” الحديث عن تزوير الانتخابات الامريكية كان الموضوع الرئيسي للمعلومات المضللة عبر الانترنت والتي بدأ الحديث عنها منذ بدء الانتخابات في الثالث من شهر تشرين الثاني وتم تضخيمها بشدة من قبل ترامب وحلفائه حتى يوم السادس من كانون الثاني الجاري حيث وقعت احداث مبنى الكونغرس”.
واوضح أن ” شركة الابحاث سلطت الضوء على كيفية تدفق المعلومات المضللة والاكاذيب عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث تم تعزيز البعض منها وتضخيمها وتقدم مؤشرًا مبكرًا لكيفية تأثير الإجراءات المتضافرة ضد المعلومات المضللة في إحداث الفرق”.
واشار البحث الى أن ” نظامًا بيئيًا قويًا ومتكاملاً للمعلومات المضللة – يتألف من مؤثرين بارزين وأتباع رفيعي المستوى وترامب نفسه – كان محوريًا في دفع ملايين الأمريكيين لرفض نتائج الانتخابات وقد يواجهون مشكلة على قيد الحياة دون حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي ، حيث وجد الباحثون أن تغريدات ترامب تم أعادة تغريدها من قبل المؤيدين بمعدل ملحوظ ، بغض النظر عن الموضوع ، مما يمنحه قدرة لا مثيل لها على تشكيل تاثير عبر الإنترنت”.
Read our Privacy Policy by clicking here