التخفيض بميزانية الرئاسات الثلاث لازال ليس بالمستوى المطلوب

التخفيض بميزانية الرئاسات الثلاث لازال ليس بالمستوى المطلوب، نعيم الهاشمي الخفاجي

الكثير من السراق واللصوص ومن الديوثين لازالوا يقولون بريمر هو من وضع الرواتب ….الخ، قلتها ومنذ عام ٢٠٠٦ لساسة مكوننا السذج والاغبياء أن الإرهاب يمول من ميزانيات الرئاسات الثلاث ومن رواتب البرلمانيين، وأن حمايات وزراء ونواب انفسنا هم في الواقع مجاميع ارهابية وطلبنا من وزير الداخلية ووكيلة الاقجم بتشكيل لواء من الشرطة واجبهم حمايات للوزراء والبرلمانيين لحرمان أجنحة المجاميع الارهابية من استغلال الحمايات لدعم المجاميع الارهابية، أيضا كتبنا إلى الساسة والنواب بحكومة المالكي الأولى والثانية وقلنا أن المحتل قد انسحب فعليكم تشريع قانون يحدد رواتب الرئاسات الثلاث والوزراء والنواب والحكومات المحلية وعدم إحالة الوزراء والنواب والحكومات المحلية على التقاعد بعد كل جولة انتخابية لأن هذا الأسلوب سرقة لاموال الشعب، حتى بقانون المتضررين من النظام السابق اقترحنا تشريع قانون منصف يجعل مؤسسة السجناء السياسيين وضحايا النظام السابق مؤسسة إنتاجية ربحية وليس استهلاكية، انا شخصيا تكلمت مع ساسة في حزب الدعوة قلت لهم يا اخوان السلطة الآن أنتم من يحكم نريد موقف واضح من رئيس الحكومة ونواب فرض القانون وكذلك من نواب التحالف الوطني برفض قانون بريمر برواتب الرئاسات الثلاث بالقليل تكسبون جماهيركم، لكن للأسف تجاهلوا ذلك، انا لا الوم الكوردي والسني بقدر لومي للمسؤول الشيعي الذي يفكر بعقلية العراق كله له، وهو خنيث وجبان لا يستطيع أن يهش وينش، صمت ساسة مكوننا الشيعي عن رواتب الرئاسات الثلاث ورواتب الحكومات المحلية والتقاعد لكل رئيس ووزير ونائب ومحافظ، وتقاعد الحكومات المحلية بعد كل جولة انتخابية دليل على خناثتهم بل مايقبل بهذا الوضع ويعجز بالقليل في المطالبة في إعدام الذباحين، الذي يقبل بذلك إلا الديوثين……الخ، تجولنا في بلدان كثيرة وزرت دول تعتبر من الدول العظمى وزرنا دول فقيرة بائسة لم اجد أسوأ من ساسة العراق الحديث لأنهم عجزوا عن حكم انفسهم منذ عام ١٩٢١ كل نظام سياسي جديد يكرر أخطاء الذي يسبقه وكل أمة تلعن الأمة التي تسبقها، العبادي خفض رواتب الرئاسات الثلاث وجاء الكاظمي ويخفض ٢٠% هنا ثمة سؤال كم هي رواتب الرئاسات الثلاث؟؟؟.
نعيم عاتي الهاشمي الخفاجي
كاتب وصحفي عراقي مستقل.
5.2.2021 .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here