ناشط موصلي : عناصر من داعش سُجلوا ضمن ضحايا عبارة الموصل .. لهذه الأسباب !

وأوضح عامر  ان “بعض أسماء عناصر داعش المسجلين ضمن ضحايا كارثة العبارة قتلوا اثناء العمليات العسكرية وبالتالي فان اهاليهم تريد دفع الشبهات عنها وكذلك للحصول على منافع مالية من تعويض الضحايا”، مبيناً بان “القسم الاخر هم من عناصر داعش الذين ما زالوا على قيد الحياة ولكنهم هاربين خارج العراق وهنا تريد عوائلهم التشويش على الجهات الحكومية ومحاولة إيقاف عملية مطاردتهم ورفعهم من قوائم الإرهاب”.

الناشط الموصلي تابع بالقول ” هنا نحتاج الى جهود استخبارية بهدف كشف هذه الأسماء وعزله من قائمة الضحايا الحقيقيين لغرق عبارة الموصل”.

في 21 مارس/آذار 2019 غَرِقت عبّارة سياحيّة في نهر دجلة بمدينة الموصل في العراق ، وكانت تنقل مجموعة من العائلات إلى جزيرة أم الربيعين في غابات الموصل. وأدى ذلك لغرق أكثر من 120 شخص (من النساء والأطفال والرجال) وأعلنت إدارة الجزيرة السياحية التي كانت تقصدها العبَّارة أن سبب الحادثة يرجع إلى انقطاع سلك مثبت بأحد الأعمدة المسؤولة عن سحب وتثبيت العبارة فأدى ذلك إلى غرقها؛ إلا أن مصدر أمني أفاد خلاف ذلك، بأن العبارة كانت تحمل عددا من الركاب يفوق قدرتها الاستيعابية حيث تستوعب حوالي 50 راكباً، والذين ركبوا يزيدون عن مائتي شخص، وهو الذي أدى بالتالي إلى غرقها ،  فيما كان هناك في اليوم نفسه تدفقات مائية من سد الموصل ما كان قد أدى الى ارتفاع مناسيب المياه في دجلة .

وكان العشرات من عوائل حادثة العبارة في مدينة الموصل (مركز نينوى) نظم وقفة استذكارية في الذكرى الثانية للحادثة من داخل جزيرة ام الربيعين لاستذكار الضحايا.

المشاركون بالوقفة طالبوا بانصفاهم وتعجيل اقرار موازنة العام الحالي التي تتضمن تعويضات ذوي الضحايا وفق مبادرة من رئيس البرلمان العراقي ، واعتبار الضحايا شهداء .

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here