أغتيال شعب بقيادة الكاظمي

أغتيال شعب بقيادة الكاظمي

محاولة ألسيد مصطفى الكاظمي ليكون قائد ذو كارزمية لها يد القوة كرئيس حكومة فشلت، الرجل لا يؤخذ عليه بقلة خبرته السياسية او المعدومة لإن من أتى به هُم كانوا يحتاجون رجل بهذة المواصفات للمرحلة الأخرى، سياسة ترسم أبعادها إيران وتنفذها الأجندات داخل العراق، بل نجح كممثل بارع أستطاع أن يستغفل كثير من العقول بخطابات ركيكة وضعيفة مع أستغلال طيبة العراقيين الذينَ دائماً التصفيق والتطبيل لإي شخصية تتسلم السلطة مع تقلبهم المزاجي، وبعض أنصار الثورة في الأمس هُم نفسهم انصار السلطة والأحزاب اليوم ، أكيد لا يوجد طعن في وطنية ثوار تشرين وانبثاق جيل وطني سقى أرض العراق بدمة رغم حملة التخوين والترهيب ضدهم، جميع أشباه السياسيين الذي أستلموا منصب الحكومة قليلي الخبرة في السياسة ولكن السيد مصطفى الكاظمي كان الأسوء بينهم ، في عهده تم أستباحة العراق أرضاً وشعباً ، في عهده أصبحت الميليشيات أقوى بكثير بل أنتعشت لإحتلال العراق وتولدت حكومات وسط حكومة، وفي عهده إستباح الدم العراقي وكأننا رجعنا لنقطة الصفر بعد بداية عام 2003.. والكاظمي حتى إعلامياً فشل للتسويق لنفسه كأنه قائد منقذ للعراق ومحبوب للشعب العراقي، وفي نظري لا يحسب له اي أنجاز حال الذينَ سبقوه لمنصب الحكم لصاً بين اللصوص ويا مكثرهم في بلدي، سينبثق تيار او كتلة بقيادة الكاظمي تُضاف للكتل والتيارات الأخرى ولادة عقيمة تمويلها من أموال العراقيين وعلى شعبنا المغلوب الذي تزداد المآسي مع كل حكومة جديدة ليصبح الشعب جميعاً تيارات وولائات وبذلك تموت القضية العراقية الى الأبد هكذا هُم يخططون ، وكثير من رموز العراق الإعلاميين والمفكرين والمحللين تم إغتيالهم بدم بارد ولم نسمع سوى خطابات باليه مهترئعه من الممثل السيد الكاظمي وبعبارة مضحكة ” انتم في أمان، أحبكم، سنحاسب القتلة” الخ من أهتزاز شخصية رئيس الحكومة الضعيفة، السيد الكاظمي لا يملك تلك الشجاعة ليتكلم او يمس حرفياً الأحزاب والميليشيات او ليقبض على القتلة وهو الذي مهد لهم الطريق لهذه الإنتهاكات الخطيرة ضد ابناء الشعب العراقي، في عهده تم أغتيال الثورة وفي عهده تم أغتيال الكرامة العراقية وفي عهدة تدهور القطاع الصحي والمادي اكثر من قبل ولنقل تم أغتيال الشعب العراقي منذ إستلامه السلطة. نجد صمت دولي ما يتم إنتهاكة ضد ابناء شعب العراق وجميع منظمات حقوق الإنسان ايضاً تخاذلت مع قضية العراق وشعبه رغم آلة الذبح الذي تعرض لها الشعب لم يتعرض لها شعب في كل العالم ، على الشعب العراقي أن يتأكد السارقون والقتلة لا يبنون وطن وواجبهم الأخلاقي والإنساني رفض العملية السياسية والحالمون في وطن حر عليهم ان لا يركعوا أو يسجدوا بل عليهم النهوض لتحرير العراق من كل هذه الاحزاب وبناء عراق مستقل حر.. الشعب الذي تم أغتياله أمس سينهض اليوم ويملأ الدنيا ضجيج. الشعب العراقي لم يكن يوماً عميلاً ، العميل هو من يذبح شعبه أرضاءاً لدولة لها أطماع وثارات توسعية في العراق، العميل من تمول دولة أحزابه وميليشياته من نفس اموال بلده، العميل من يذبح أبن بلده لكون خالفه رأياً وفكراً، العميل من يذبح بإسم الدين نساءاً ورجالاً بإسم “الامر بالمعروف والنهي عن المنكر” ليكون هو الحاكم وهو الجزار، العميل من يستغل دينه وطائفته لتجنيد الأطفال بإسم الشهادة، العميل من يسرق أموال الشعب ويترك فقراء بلدي في بيوت التنك والطين…

سلام المهندس

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here