كيفية القضاء على الإرهاب الوهابي

كيفية القضاء على الإرهاب الوهابي
احمد كاظم
أفضل و ارخص وسائل للقضاء على الإرهاب الوهابي تشمل ما يلي:
أولا: إجبار العائلة المالكة السعودية و علماءها على إصدار فتاوى (تحرّم) الإرهاب الوهابي بدلا من فتوى جهاد النكاح التي جندت الإرهابيين.
ثانيا: إجبار السعودية و الإمارات و الكويت و قطر و البحرين على الكف عن تمويل الإرهاب الوهابي مباشرة و بواسطة المنظمات التي تسمى خيرية بينما هي إرهابية.
ثالثا: إجبار السعودية و الإمارات و الكويت وقطر و البحرين على القضاء على المنتمين للمنظمات الإرهابية في بلدانهم بدلا من تصديرهم.
رابعا: إجبار رجال الدين في دول الحليج الوهابي على الكف عن نشرهم الطائفية ضد كل من هو غير وهابي و التشجيع على قتلهم.
ما هو الدليل على إن دول الخليج الوهابي و علماءها الدينيين هم مصدر الإرهاب في العالم؟
الجواب:
واحد: اعتراف الأمير بن سلمان جهارا إن مملكته جندت و صدرت الإرهابيين (بناء على طلب أمريكا) و هذا العذر أقبح من الذنب ويجب محاكمته كقاتل.
اثنان: الإرهاب الوهابي يسود العالم خاصة دول الشرق الأوسط بينما الخليج الوهابي ينعم بالسلام بدون مفخخات.
رب من يقول حدثت تفجيرات في دول الخليج الوهابي و الجواب تلك التفجيرات مفبركة ومبرمجة بدون ضحايا من قبل ملوك و أمراء و علماء الخليج الوهابي لذر الرماد في العيون وتبرير ذممهم.
سؤال: من يستطيع إجبار ملوك و أمراء و رجال دين الخليج الوهابي على الكف عن تصدير الإرهاب الوهابي للعالم خاصة دول الشرق الأوسط؟
أولا: دول الغرب خاصة أمريكا و بريطانيا و فرنسا و ألمانيا التي احتضنت ملوك و أمراء دول الخليج لوهابي بسبب بيع السلاح الخردة و الرشاوى و الهدايا الباهظة الثمن.
هذه الدول احتضنت دول الإرهاب الوهابي بالرغم من ان القتل والدمار الإرهابي شمل شعوب هذه الدول خاصة تفجير البرجين و هذه جريمة يحاسبون عليها كقتلة.
الشرير أوباما و وزيرة خارجيته هيلاري كلنتون اعترفا باحتضانهما داعش الإرهابية و العذر المعيب (للحفاظ على أرواح الجنود الأمريكيين) و يجب محاكمتهما كقتلة.
هذه الدول بدلا من معاقبة دول الخليج الوهابي الحاضنة و المصدرة للإرهاب شاركت معها في الحرب الطائفية في اليمن و العراق و سوريا و ليبيا.
ثانيا: المنظمات الدولية لو كانت نزيهة تستطيع تصنيف دول الخليج الوهابي و من يحتضنها كدول إرهابية و معاقبتها دوليا بكل الوسائل.
باختصار: ثرثرة قادة الدول الغربية بقيادة أمريكا عن الإرهاب الوهابي و محاربته ببقاء جيوشها في العراق وسوريا و ليبيا (كذب مبرمج) و الأفضل إتباع ما ذكر للقضاء عليه لو كانوا صادقين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here