طالبوا بتوسعة مقاعد الدراسات العليا.. طلبة غاضبون: ظلم كبير وقع علينا!

طالبوا بتوسعة مقاعد الدراسات العليا.. طلبة غاضبون: ظلم كبير وقع علينا!

خطط لا ترقى لمستوى الطموحات، وعائق تقف أمام الطلبة الراغبين في مواصلة المسير الدراسي والحصول على شهادات الدراسات العليا، حيث يعتقد طلبة أن خطة القبول والمقاعد التي تضعها وتحددها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، للمتقدمين على الدراسات العليا، هي كلاسيكية ولا تأخذ بعين الاعتبار أعداد الطلبة الخريجين سنوياً، كما أنها لا تنسجم مع أعداد المتقدمين، وبالتالي ضياع حلم الكثيرين.
*مطالبات بالتوسعة
هبة غالب، (ماجستير قانون، متقدمة لدراسة الدكتوراه) تشير إلى “ظلم كبير” وقع على الطلبة المتقدمين للدراسات العليا للعام 2021-2022.

وتشدد غالب في حديث  على “ضرورة توسعة مقاعد الدراسات، وبما يتناسب مع حجم الأعداد المتقدمة، لاسيما بعد قيام الجامعات بتقليص عدد المقاعد للقبول ولجميع القنوات للحد الأدنى مع ملاحظة زيادة أعداد المتقدمين، وكذلك بعد قيام وزارة التعليم بتخصيص امتحان تنافسي لأول مره في تاريخ التعليم العالي لفئة معينة مما سبب ظلم كبير للطلبة واستبعاد بعضهم بعد أن كان مقبولاً”.

وترى، أن “الموافقة على التوسعة سيحقق التوازن الطبيعي، والاستحقاق الوطني لكافة أبناء البلد”.

من جانبها، تتحدث زينة العاني (متقدمة لدراسة الماجستير)، عن “اهانة واستهزاء تعرض له الطلبة الطموحة ممن سهروا الليالي لتحقيق أحلامهم”.

وتقول العاني في حديث “صدمنا بتأجيل إعلان قبولات الطلبة المتقدمين للدراسات العليا، وذلك بكتاب صادر من وزير التعليم العالي والبحث العلمي يسمح للدرجات الخاصة حصراً والموظفين بإجراء امتحان تنافسي ثانٍ وبأسئلة مغايرة تماماً، مع العلم يتم التنافس على نفس عدد المقاعد المخصصة لطلبة الامتحان الأول، معتبرة ذلك ظلم واهانة واستهزاء بالطلبة الطموحة”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here