تشكل (طالبان الشيعة) بالعراق (علي  المؤمن..تضخم عدد طلبة…

بسم الله الرحمن الرحيم

تشكل (طالبان الشيعة) بالعراق (علي  المؤمن..تضخم عدد طلبة الحوزة من 500 عام 1991 الى  اكثر من 20 الف 2022)

 

   طالبان افغانستان من اسمها.. هي حركة طلبة الدراسات الدينية التي تشكلت في باكستان وانتقلت لافغانستان.. لتشكل اكبر خطر يهدد الديمقراطية والاستقرار الاقليمي والدولي.. ليطرح سؤال (هل العراق يحتاج الى 20 الف طالب ديني بالنجف.. ام يحتاج الى 20 الف مدرسة .. وجسور وشوارع حديثة والالاف المصانع والمعامل ومحطات الكهرباء والغاز.. وملايين الوحدات السكنية لايواء العوائل العراقية.. اليس كذلك؟)..

  فالخطورة ان النجف شهدت زيادة كمية بعد سقوط نظام البعث المجرم.. وهذا يعتبر نكسة وليس نهضة

   فهل فعلا يعتبر ذلك استعادة للنجف لعافيتها؟ وهل يعتبر انجاز ؟ فماذا استفاد العراق وشيعته من تضخم عدد طلبة الحوزة.. غير زيادة بنسب  الفساد والتخلف والضياع..  ولماذا شن صدام حربا شاملة ضد النجف لمدة 35 عام.. وهل صدام شن هذه الحرب ام النجف شنتها عليه؟  لماذا ظهرت مرجعيات وطلبة حوزويين ضد نظام البعث ولم نشهد اي خروج مرجعي او من طلبة الحوزة ضد النظام السياسي الفاسد الحالي بالعراق.. المتورط بدماء العراقيين المنتفضين ضد الفساد.. والرافضين للهيمنة  الايرانية؟ لماذا طلبة الحوزة العلمية تتدخلوا بالسياسية بزمن (صدام ).. هل كان لانقاذ العراق وشيعته من ظلم صدام.. ام لاستبدال حاكم محلي عراقي بحاكم اجنبي ايراني الخميني؟ هل كان الصدر الاول معارضا ضد صدام فعلا؟ ام كان خائنا دعى بكل صلافة وعلنيا للذوبان بحاكم اجنبي ودولة اجنبية ايران.. اي تشريع الخيانة للاوطان..

ومن هم المراجع الذين ساقهم صدام للمعتقلات وغرف الاعدام.. او التهجير او اغلاق مدارسهم

ومنعهم من التدريس وصلاة الجماعة ومن طباعة كتبهم؟ نعرف ذلك بمعرفتهم.. فهؤلاء هم المراجع  لذين اغتالهم صدام (الشيخ علي الغروي، والشيخ مرتضى البروجردي والسيد محمد الصدر).. فكما نلاحظ ولا مرجع عراقي الاصل .. فالغروي والبرجوردي اجانب.. ومحمد الصدر من اصول لبنانية اجنبية من قرية شحور من جنوب لبنان .. السؤال لماذا عارض هؤلاء صدام؟ هل لانه ظالم؟ وما كان مشروعهم السياسي البديل عن حكم البعث المتفق على اجرامه.. اتحدى من يقول لي ما هو مشروع هؤلاء المراجع الاجانب ومن اصول اجنبية الذين اعدمهم الطاغية صدام..

 

والاخطر ان هناك (300 الف طالب) بالحوزات والمدارس الدينية في ايران..

 من مختلف جنسيات العالم المجندين ايرانيا.. شبيه (بالمدارس الدينية بباكستان) التي تشكلت منها طالبان.. وانتقلت لافغانستان.. فطلبة الحوزات بايران وهم من مختلف جنسيات العالم.. مرسوم لهم ايرانيا تشكيل مخالب ايران المسلحة والسياسية خارج حدود ايران.. لخدمة مصالح ايران القومية العليا تحت عنوان (جمهورية ايران الاسلامية) والترويج لبدعة (ولاية الفقيه).. لتشريع الخيانة للاوطان للشعوب التي تسقط تحت المخالب الايرانية..

  ويؤكد (د. علي المؤمن).. ما نطرحه من (سموم فكرية) نشرتها الحوزة ..

  بمقالته (الحوزة العلمية الشيعية بين قوم والنجف)..    بان ايران حتى قبل 2003 لدى المرجعيات وطلبتها هي (الدولة كونها دولة شيعية وتحمي المذهب..  ).. فتخيلوا بعهد الشاه يعتبرون ايران دولتهم .. فكيف الحال اليوم بعد 1979 ووصل حكم خميني وولاية الفقيه.. للننظر للخطر الذي يهدد وجود الدولة العراقية.. يشبهون بذلك (يهود صهاينة الذين يعتبرون اسرائيل هي الدولة وليس الدول التي يقيمون فيها)..

وطريقة اختيار المرجع الاعلى في النجف يؤكد علي المؤمن (استحالة تسلم مرجع شيعي عربي عراقي)

   للمرجعية العليا.. حيث يشير د. علي المؤمن (فطريقة اختيار المرجع الاعلى في النجف .. تقليدية ومتوارثة منذ مئات السنين وتتمثل في الاجماع النسبي للوجود الدينية والعلمية الابرز في الحوزة من شخصية معينة بعد رحيل المرجع الاعلى السابق.. ويسمون في العرف الحوزوي باهل الخبرة.. وهم اساتذة البحث الخارج وبعض اساتذة السطوح العالية.. وهناك فاعلون في هذا المجال من (حواشي مكتب المرجع الاعلى وبيوتات مراجع الصف الاول، يطلق عليهم المراقبون “جماعات الضغط” او جماعات المصالح، لوجود افراد بينهم ليسوا من اهل الخبرة) فماذا نفهم من ذلك:

   (الحواشي هم ازواج بنات المرجعيات وهم ايرانيين وافغان الخ اي اجانب) كازواج الايراني السستاني مثلا.. واساتذة البحث الخارج واساتذة السطوح العالية وبيوتات مرجعيات النجف المتوفين هم ايرانيين واجانب اخرين بالنجف.. وحواشي مكاتب المراجع وبيوتات مراجع الصف الاول يطلق عليهم جماعات الضغط ايضا ايرانيين).. فماذا نفهم من ذلك؟

ويضيف (د. علي المؤمن).. ما يؤكد (عرف حوزوي بحصر المرجعيات.. لابعاد العرب الشيعة العراقيين)

  حيث يكتب (د. علي المؤمن):

  (مراجع الدين الذين لديهم رسالة علمية للتقليد فيزيدون عن عشرة مراجع.. الا ان العرف الحوزوي النجفي حصر المرجعيات الاسياسية في اربعة مراجع فقط بعد 2003)؟؟ وسؤالنا لماذا حصرهم باربع؟؟ ويستمر (د. علي المؤمن بقوله) وهم كل من  (السيد علي السيستاني من اصول ايرانية،  والشيخ بشير حسين النجفي من اصول باكستانية، والشيخ اسحاق الفياض من اصول افغانية، والسيد محمد سعيد الطبطبائي الحكيم (عراقي)).. وهنا نطرح تحدينا لعلي المؤمن:

 (اتحداك ان تقول لي من اي عشيرة او قبيلة ينتسب محمد سعيد الطبطبائي الحكيم من وسط وجنوب العراق؟؟ وكلنا نعلم ال الحكيم اصولهم ايرانية.. وجدهم جاء مع الاحتلال الصفوي للعراق وكان طبيب الشاه).. واستوطن العراق ليتم دس ابناء هذه العائلة بمفاصل الحوزة ومؤسسات الدولة بالعراق..  ولا تنسى (بان خامنئي بخانة القومية بهوية الاحوال المدنية الايرانية مكتوب اذاري .. والخميني مكتوب بخانة القومية فارسي.. والسسستاني بخانة القومية مكتوب فارسي) .. والمضحك يدعون انهم من نسل النبي العربي قوميا؟ فلماذا لا يغيرون هؤلاء قوميتهم الى العربية اذا هم من نسل النبي؟ وحتى لو كانوا من نسل النبي هل يبح لهم ان يتحكمون بمصير العراق ويتدخلون بشؤونه الداخلية وهم اجانب عليه..

 ويكتب (د. علي المؤمن):

(وتعود جذور هذا الحصر الى اواخر التسعينات من القرن الماضي.. وتحديدا بعد وفاة المراجع الخوئي 1992 وعبد الاعلى السبزواري 1993 ومحمد الصدر، واصبح هذا عرف بات حوزويا وليس قرارا مؤسساتيا او اجراء مبنيا على معايير احصائية).. اي حصرت (بالخوئي ايراني.. والسبزواري اجنبي ايضا.. ومحمد الصدر من ال الصدر اصولهم لبنانية).. فاين من اصولهم من  عشائر وقبائل وسط وجنوب العراق.. لماذا يتم استبعادهم ولا يسمح لهم اصلا باخراج رؤوسهم بالنجف والمرجعية؟

 

وكلنا نعلم (اذا اعتبرنا العصر الذهبي للشيعة بالعراق).. حاليا.. فهو بفضل امريكا وليس الخميني

    فامريكا من اطاحت بموروث 1400 سنة من حكم السنة على رقاب الشيعة بالعراق، وليس الخميني ولا المرجعيات بالنجف.. (فامريكا حررت العراق من الطغيان والعبودية.. ولكن عملاء ايران اعادوا العراق للذلة والعبودية).. وبقاء الحوزة العلمية سببه هو (لعب الانظمة السياسية الحاكمة ومنها نظام صدام).. على وتر (تعريب الحوزة) وعدم (استفراد ايران بالمرجعية بقم)..  وكذلك (للتقية التي اتبعتها مرجعية النجف للخوئي).. اما المعاول التي هدمت المرجعية فهي حركة محمد محمد صادر الصدر الذي شق الشيعة الجعفرية بالعراق افقيا الى صدريين ولا صدريين .. وشقهم عاموديا الى حوزة ناطقة وحوزة صامتة.. ورفع شعارات العداء ضد امريكا في وقت امريكا تدعم الجهود الدولية انذاك لاسقاط الطاغية صدام..وكذلك معول الصدر الاول الذي شرع الخيانة للاوطان بدعوته للذوبان بحاكم اجنبي خميني ودولة اجنبية ايران..

  لطيرح سؤال هل الحل هو بوصول مرجع شيعي عربي عراقي من ابناء عشائر العراق العربية الاصيلة..؟

   او بوصول مرجعيات اجنبية.. الجواب لا هذا ولا ذاك.. .. فالحل هو بجعل جزء من مدينة النجف دولة كالفتيكان لترعى شؤون الشيعة بالعالم و تفك وصايتها السياسية عن العراق وشيعته .. .. فليس من العدالة ان ياتي طالب حوزة اجنبي ويقيم بالعراق ثم يصبح هو  وعائلته (ملوك واثرياء) ويتحكمون بمصير ارض الرافدين وشعيته .. باسم المذهب.. والمذهب منهم براء.. ولنتبه (المرجعية بعد سقوط الطاغية) لم تمارس اي دور لمحاربة الفساد وتشخيص المفاسد.. بل العكس اصبحت خيمة للطبقة الحاكم الفاسدة.. فكل الاحزاب السياسية من وحي مرجعيات .. فالدعوة من مرجعية الصدر الاول اللبناني الاصل، والتيار الصدري من وحي ال الصدر اللبنانيي الاصل بزعامة مقتدى الصدر.. والمجلس الاعلى من وحي الخميني حاكم ايران.. والمليشيات الولائية من وحي الخامنئي حاكم ايران.. الخ.. وهؤلاء من يحكمون فسادا واجراما بالارض..

ليتبين بان (الحوزة بالنجف ومرجعياتها).. ليسوا ضمانة لشيعة العراق الجعفرية ويفاقمون المخاطر:

فلنعرف مخاوف شيعة العراق الجعفرية.. وهل طلبة الحوزة ومرجعياتها (ضمانة لشيعة العراق) :

 

1.    من مخاوف شيعة العراق (مخاطر عودة حكم السنة والبعث.. ورميهم باحضان من يكفرهم)؟؟ السؤال هنا: من اسقط حكم البعث وحكم السنة بالعراق عام 2003.. الجواب ليسوا طلبة الحوزة.. ولا مرجعياتها.. بل القوات المسلحة الامريكية..

2.    صرخات الشارع الشيعي العراقي (باسم الدين باكونه الحرامية).. اي الراي العام العراقي الشيعي الجعفري ضمانته حكم علماني.. وليس حكم المعممين.. الذين يستغلون الدين والطائفة لمصالحهم واجنداتهم الحزبية والمرجعية والخارجية.

3.     هل مراجع اجانب وطلبة حوزة اجانب.. وطلبة معممين ذيول لايران.. يبنون وطن اسمه العراق.. فالعراقيين الشيعة رفعوا شعار (نريد وطن).. ووطنهم العراق وليس ايران..

4.    مخاوف الشارع الشيعي العراقي من مخاطر استمرار هيمنت ايران على العراق وابتلاعها للتشيع والشيعة العرب.. وهنا تضخم عدد طلبة الحوزة بالضد من استقلال العراق عن الاحتلال الايراني.. وخاصة ان الالاف من الطلبة بالنجف ليسوا  عراقيين وخاصة من ايران..

5.     ترويج الطائفية والكراهية.. بين مكونات العراق وبين العراق ودول الخليج والعالم.. وهذا دور مسموم يلعب فيه طلبة الحوزة دورا خطيرا فيه.. بالضد من مصالح العراق الوطنية..

6.    طلبة الحوزة ومرجعياتها اجندات لاحزاب وشخصيات متحكمة بالمشهد السياسي العراقي ومتورطين بالفساد..  وتشرع لهم المرجعيات فسادهم (باموال العراق مجهولة ا لمالك ويفعل بها الحاكم الشرعي ما يشاء..) اي الحاكم الشرعي المرجع الاجنبي او غير الاجنبي الذين يبيح لاتباع له استباحة الاموال العراقية.. ويعتبرون ثروات العراق حالها حال الماء المتساقط بالمطر.. اخذه ليس حرام.. كذلك سرقة النفط ليس حرام لمن يبيح لهم حصرا الحاكم الشرعي الاجنبي..

7.    طلبة الحوزة يساهمون باستمرار سموم القبلية وجشع العمامة وقذارة الاحزاب الاسلامية.. وسموم القوميين والاسلاميين والشيوعيين.. هذه الاوبئة التي تفتك بالعراق.. فنرى التيار الصدري يتحالف مع الشيوعيين.. والاسلاميين قمة الفساد ويتحالفون مع اي حزب سياسي ومهما كان عنوانه لخداع الراي العام لاستمرار منظومة  الفساد الحاكمة بالعراق نيابة عن ايران..

 

   …………….

   واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم..  ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم   .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

 

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here