شِفَاهُكِ نَادَتْنِي

شِفَاهُكِ نَادَتْنِي
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة
صَمْتُكِ يَسْكُنُ فِي نَبَضَاتِي = وَيُزَغْرِدُ فِي كَاسِ حَيَاتِي
صَمْتُكِ يَهْوَانِي فِي شَغَفٍ= يَسْتَقْبِلُ أَحْلَى قُبُلَاتِي
تَبْكِينَ وَقَلْبِي مُنْتَحِبٌ = يَصْرُخُ فِي وَلَهٍ مَوْلَاتِي
صَمْتُكِ وَبُكَاؤُكِ يَقْتُلُنِي = فَأَمُوتُ بِأَحْلَى السَّهَرَاتِ
اَلصَّمْتُ دَوَاءٌ يَا أَمَلِي = تَكْفِينَا لُغَةُ النَّظَرَاتِ
نَأْيُكِ عَنِّي أَدْمَى قَلْبِي = فَغَدَوْتُ أَسِيرَ الشَّفَرَاتِ
وَشِفَاهُكِ نَادَتْ أَوْرِدَتِي = وَشَرَايِينِي بِالْهَمَسَاتِ
الشاعر الدكتور والروائي المصري / محسن عبد المعطي محمد عبد ربه..شاعر العالم شاعر المائتي معلقة
[email protected] [email protected]

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here