الانتخابات العراقية: هل تدفع نتائجها البلاد إلى أزمة مفتوحة؟

أنصار الصدر يحتفلون في الشوارع عقب إعلان النتائج الأولية للانتخابات التي تصدرها التيار الصدري

نزل أنصار الصدر إلى الشوارع للاحتفال عقب إعلان النتائج الأولية للانتخابات

تتزايد المؤشرات على رفض تحالفات وأحزاب عراقية نتائج الانتخابات التشريعية الأولية وليس الطعن في نتائجها فحسب، ما قد يؤدي إلى عدم الاعتراف بالنتائج النهائية، التي قد تعلن خلال أيام قليلة، ويدخل البلاد في أزمة جديدة مفتوحة على كل الاحتمالات.

وأضفى الارتباك الذي ميز عمل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إعلان النتائج والتراجع عن بعضها وإعادة الفرز فرصة كبيرة لما يعرف بالإطار التنسيقي للقوى الشيعية، الخاسر الأكبر في الانتخابات، للتأكيد على اتهامه المفوضية بالتزوير.

مكاسب المستقلين

وبحسب النتائج الأولية حقق التيار الصدري نحو 70 مقعداً في البرلمان الجديد، ما يؤهله لتشكيل كتلة لتشكيل حكومة جديدة مع قوائم سنية وكردية قد تقصي قيادات شيعية كانت تسيطر على المشهد السياسي العراقي منذ العام 2003.

وفي خطوة مفاجئة استطاع ناشطون شاركوا في الانتخابات ضمن قائمة “امتداد” الحصول على نحو 10 مقاعد في النتائج الأولية، كما استطاع المستقلون أن يشكلوا اختراقاً كبيراً بحصولهم على نحو 20 مقعداً.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here