تواصل الإدانات العربية والدولية لمحاولة اغتيال الكاظمي

تتواصل الإدانات العربية والدولية لمحاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي فجر اليوم الأحد.

وأعلنت وزارة الداخلية العراقية في بيان، نجاة الكاظمي من محاولة اغتيال عبر هجوم بثلاث طائرات مسيرة مفخخة استهدفت مقر إقامته بالمنطقة الخضراء في بغداد.

وقال الكاظمي، في كلمة متلفزة عقب نجاته من محاولة الاغتيال، إن المسيرات والصواريخ «الجبانة» لا تبني أوطانا.

وكان الزعيم الكوردي مسعود بارزاني، ورئيس حكومة إقليم كوردستان مسرور بارزاني ورئيس الإقليم نيجيرفان بارزاني قد أدانوا «بشدة» محاولة اغتيال الكاظمي معربين عن تضامنهم معه.

دولياً:

أمريكا

أدانت الخارجية الأمريكية بشدة، في بيان، محاولة الاغتيال، كما عرضت المساعدة في التحقيقات بالهجوم، قائلة: «نحن على اتصال وثيق بقوات الأمن العراقية المكلفة بالحفاظ على سيادة العراق واستقلاله وقد عرضنا مساعدتنا في التحقيق في هذا الهجوم».

الأمم المتحدة

من جانبها قالت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ‹يونامي›، إنها تدين بأشد العبارات محاولة اغتيال الكاظمي، مضيفة في بيان: «يجب ألَّا يسمح للإرهاب والعنف والأعمال غير الشرعية بتقويض استقرار العراق وعرقلة عمليته الديمقراطية».

تركيا

أدانت الخارجية التركية في بيان بأشد العبارات «الهجوم الإرهابي» الذي استهداف الكاظمي، مضيفة «نأمل أن يتم التعرف على مرتكبي هذا الهجوم الجبان الذي يهدف بوضوح إلى الإضرار بسيادة العراق واستقراره في أسرع وقت ممكن وتقديمهم إلى العدالة».

وأكد البيان أن تركيا ستواصل الوقوف إلى جانب الشعب العراقي ودولته وحربها ضد الإرهاب بغض النظر عن مصدره.

إيران

قال أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني، عبر تويتر: «محاولة الاغتيال هي فتنة جديدة يجب التحري عنها في مراكز الفكر الأجنبية، والتي لم تجلب منذ سنوات، من خلال خلق ودعم الجماعات الإرهابية واحتلال البلاد، سوى انعدام الأمن والخلافات وعدم الاستقرار للشعب العراقي المظلوم».

عربياً

فلسطين

أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس، محاولة الاغتيال، معربا عن التضامن مع العراق وشعبها الشقيق، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

مصر

قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي عبر ‹فيس بوك›: «تابعت بقلق بالغ أنباء محاولة الاغتيال الآثمة، وأدعو كافة الأطراف والقوي السياسية بالعراق إلى التهدئة ونبذ العنف والتكاتف من أجل الحفاظ على استقرار الدولة».

السعودية

أدانت وزارة الخارجية السعودية بشدة، في بيان، «العمل الإرهابي الجبان»، وأكدت «وقوفها صفاً واحداً إلى جانب العراق الشقيق، حكومة وشعباً، في التصدي لجميع الإرهابيين الذين يحاولون عبثاً منع العراق الشقيق من استعادة عافيته ودوره».

لبنان

أدان الرئيس اللبناني ميشال عون، ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، محاولة اغتيال الكاظمي، وفق بيانين للرئاسة والحكومة اللبنانية.

واعتبر عون، أن «هذه المحاولة لا تستهدف فقط شخص الكاظمي، بل استقرار وأمن العراق»، كما أجرى وميقاتي، اتصالا هاتفيا بالكاظمي للاطمئنان عليه، وهنأه بالسلامة بعد نجاته من محاولة الاغتيال التي تعرض لها.

قطر

أعربت خارجية قطر في بيان عن إدانتها واستنكارها الشديدين، لمحاولة اغتيال الكاظمي، والتي تعد «عملا إرهابيا» يستهدف الدولة العراقية، داعية إلى ملاحقة الضالعين فيها وتقديمهم للعدالة.

الإمارات

أكدت الخارجية الإماراتية في بيان، حرص بلادها على «استتباب الأمن والاستقرار بالعراق، ووقوفها إلى جانب الشعب العراقي الشقيق في مواجهة الإرهاب»، معربة عن إدانتها لمحاولة الاغتيال.

الكويت

قالت الخارجية الكويتية في بيان: «المحاولة لم تستهدف الكاظمي فقط، وإنما ما تحقق للعراق وشعبه من وحدة وإنجازات على الصعد كافة»، داعية العراقيين إلى «تفويت الفرصة» على من أراد بوطنهم ووحدتهم السوء.

البحرين

وصفت البحرين، محاولة اغتيال الكاظمي بـ «العمل الإرهابي الآثم» الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة في العراق، مؤكدة في بيان «وقوفها مع العراق حكومة وشعبًا في حربه ضد الإرهاب».

الأردن

أدان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بأشد العبارات، عبر بتويتر، محاولة اغتيال الكاظمي، واعتبرها «جريمة إرهابية نكراء وعدوانا جبانا ضد العراق واستقراره».

فيما أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة (تضم 57 دولة، مقرها جدة) في بيان «محاولة الاغتيال الدنيئة»، وقال أمينها العام يوسف العثيمين، إن «هذا الهجوم عمل إرهابي يستهدف وحدة العراق وأمنه واستقراره»، داعيا كافة الفاعلين السياسيين العراقيين إلى التهدئة واعتماد الحوار لتجاوز الصعاب.

من جانبه أعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي نايف مبارك، عن الرفض القاطع لمثل هذه الاعتداءات الإجرامية، مشددا في بيان على «التضامن مع العراق والشعب العراقي للحفاظ على أمنه واستقراره ووحدة أراضيه (..) أمن العراق من أمن دول المجلس».

وتلقّى الكاظمي اتصالاً من عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الملك عبد الله الثاني، ورئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط.

وبحسب مكتب الكاظمي فقد حملت الاتصالات «كلمات الشجب والاستنكار والتضامن، والتأكيد على الوقوف إلى جانب العراق وشعبه وتعضيد أمنه واستقراره، فضلاً عن التأكيد على دعم جهود الحكومة العراقية في مجال الإصلاح، ومحاربة الإرهاب».

ولم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن الهجوم حتى ساعة إعداد الخبر.

وتتزامن محاولة اغتيال الكاظمي مع توترات سياسية على وقع رفض فصائل شيعية مسلحة للنتائج الأولية للانتخابات، التي جرت في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

والجمعة، شهدت بغداد مواجهات بين قوات الأمن وأنصار الميليشيات والأحزاب الخاسرة في الانتخابات، ما أسفر عن إصابة 125 شخصاً، أغلبهم من أفراد الأمن.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here