زواج القاصرات – وسط حرمان الفتيات من عيش الطفوله والمراهقه

عبدالله عامر حميد

زواج القاصرات -وسط حرمان الفتيات من عيش الطفوله والمراهقه

ظهرت مشكله الزواج المبكر في الاونه الاخيره وبصوره واسعه في العراق مسبهه للاضرار ومشاكل متعدده

أن الزواج المبكر للفتيات القاصرات وخاصه التي تتراوح اعمارهم من(١٨-١٠)سنه هو من أهم ألاسباب المؤديه الئ أرتفاع معدلات الطلاق في العراق الى جانب الوضع ألاقتصادي المتردي للمواطن العراقي وهوما تشير اليه سجلات المحاكم العراقيه التي وثقت الاف الحالات لطلاق ازواج تتراوح اعمارهم مابين١٨-١٥)عام.

بلاضافة الى الطلاق المبكر فإن لهذا الموضوع أنعكاسات وأثار سلبية لاتعد ولاتحصى من أبرزها حرمان الفتيات من عيش الطفولة والمراهقة وفرض مسؤوليات كبيره عليها وهي لاتعرف شيئآ عن الحقوق والواجبات الاسرية. فتحرم الفتيات من التعليم وتضطرهن للحمل والانجاب خضوعآ للبيئة الاجتماعيه المحيطه بهن.

ان ظاهره زواج القاصرات تزداد في المجتمعات التي تسودها النزاعات والفقر والفوضى وعدم الاستقرار وتذهب الفتيات ضحيه للذلك ،أحيانآ بعض الفتات لاتجبرعلى الزواج ولكن بتركها التعليم وجلوسها حبيسة المنزل تتحمل هنا العائلة عدم توعيتها ويتم توجيههابشكل مباشر الى إن البديل الطبيعي عن التعليم هو الزواج فيحرمن من الكثير من حقوقهن ويتم أيهامهن بأن الزواج يسعدهن ويجعل وضعهن أفضل

وبالتالي تصبح الطفلة عشوائيه ومضطربة وقد تدخل في علاقات عاطفية فقط من اجل الزواج الذي يصبح حلمآ يطاردها وتسعى لتحقيقه.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here