البارزاني يشدّد على مراعاة التوازن ضمن إطار تعديل العملية السياسية
تفاهمات الكتلة الأكبر تستبق جلسة البرلمان بحراك أربيل والحنانة
اربيل – فريد حسن
أنتهى لقاء رئيس تحالف تقدم محمد الحلبوسي ، برئيس التيار الصدري مقتدى الصدر في منطقة الحنانة ، دون الاعلان عن ما توصلت اليه مباحثات الطرفين بشأن الكتلة الاكبر ، في حين تتسابق وفود الاحزاب الى اربيل ، لبحث خارطة التحالفات قبل انعقاد جلسة البرلمان الاولى. وقال مصدر ان (الصدر استقبل في الحنانة ، الحلبوسي ، ضمن مشاورات القوى السياسية لتشكيل الحكومة المقبلة)، مؤكدا ان (الصدر اكد دعمه للحلبوسي ، لانه نجح بأدارة البرلمان السابق بطريقة حكيمة). وفي اربيل ، بحث رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني مسعود البارزاني مع وفد من التيار الصدري برئاسة حسن العذاري ، خطوات تشكيل الحكومة. وقال بيان تلقته (الزمان) امس ان (البارزاني استقبل في مصيف صلاح الدين ، العذاري والوفد المرافق له ، وجرى تسليط الضوء على العملية السياسية ، ونتائج الانتخابات والخطوات اللازمة للجلسة الأولى لمجلس النواب وتشكيل الحكومة الجديدة)، واشار الى ان (الاجتماع ركز على مواصلة الجهود لبدء مرحلة جديدة من العملية السياسية، واجتياز التحديات، والاستجابة لإرادة ومطالب المواطنين، وحل المشاكل بين اقل?م كردستان وبغداد، ضمن إطار تعد?ل العملية السياسية والنظر في مطالب جميع المكونات). كما التقى البارزاني،رئيس السن في البرلمان الجديد محمود المشهداني ، وناقشا عدد من القضايا التي تخص الشأن السياسي الداخلي.وذكر البيان أنه (تم خلال الاجتماع الذي جمعهما في اربيل ، تبادل وجهات النظر بشأن الوضع السياسي في العراق بعد الانتخابات، وآخر التطورات السياسية)، وأضاف ان (الجانبين اكدا اهمية تنفيذ مبادئ المبادئ الثلاثة الشراكة و التسوية و التوازن، ومراعاة حقوق واستحقاقات المواطنين والمكونات كافة). فيما اكد عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي محمود محمد في تصريح امس ان (وجهة نظر التيار الصدري للحكومة القادمة هو ، أن تكون حكومة أغلبية وطنية تشارك فيها الأحزاب الفائزة مع وجود معارضة قوية)، واشار الى ان (الحزب لديه خصوصية ورؤية في كردستان ،وهناك مشروع خاص مع الاتحاد الوطني الكردستاني)، مبينا ان (المباحثات بشأن منصب رئيس الجمهورية، لم يجري التطرق اليها حتى الآن مع الاتحاد)، وتابع ان (هناك تفهماً مع التيار بشأن تشكيل الحكومة ،سنعمل عليه خلال الأيام المقبلة قبل انعقاد الجلسة الأولى لمجلس النواب).
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط