إلى الإدارة المركزية رئاسة مجلس الوزراء العراقي .
الى القيادة العليا في إقليم كوردستان العراق.
الى المسؤولين في مجال حقوق الإنسان الدولي .
أناشدكم تنظرون بعين الرأفة والإنسانية.
في ما يجري من أهوال على مدن ومناطق الايزيدية.
بغض النظر عن اهوال النكبة الداعشية .
وما صنعت من ظلم أن مناطقونة تحولت إلى الخطوط. المحرمة وساحة القتال وتصفية الحسابات بين السياسين. بحكم جغرافية مناطقنا تمتد من جبل سنجار وعموم سهل نينوى.
أصبح الشعب الايزيدي بين المرحل والنازح والمقيم تحت الإقامة الجبرية.
انا كا بنت أحد الأمراء في الديانة اليزدية لم اطلب من السياسة الموجودة في الساحة العراقية.
أن تصنع لنا المعجزات ولكن فقط أطلب أن تنظروا إلى المخيمات الخاصة بنا.
بعين الرحمة والإنسانية وتتركو الاخوة الايزيدية أن يلتم شملهم .
ويعود التواصل بينهم بدل من هذى الانقسام وعون النازحين لكون حالهم يرهف له .
…بقلم خاترين مير عامر بك