ارتفاع الاسعار في رمضان يقتل متعة التبضع للمواطن العراقي

ارتفاع الاسعار في رمضان يقتل متعة التبضع للمواطن العراقي
حسن مرتضى حسين

ومع قتراب شهر رمضان وسط ارتفاع أسعار السلع الغذائية كافة. جراء أزمات داخلية وخارجية، بدت حركة إقبال المواطنين على التبضع استعداداً لشهر رمضان شبه ضعيفة، وذلك قبل دخول شهر الصيام ، وهو ما لم تألفه الأسواق العراقية خلال السنوات الماضية. بسبب رتفاء سعر صرف الدولار و الأزمات التي يمر بها البلد من توتر سياسي واقتصادي كذالك أكد بعض الخبراء الاقتصاد العراقي أن الحرب بين أوكرانيا وروسيا هناك عوامل داخلية بمثابة الخطأ القاتل، وهي سوء الإدارة الاقتصادي
‏اثر بشكل واخر على الاقتصاد في ولاسيما العراق
‏وان سبب منع استيراد المواد الغذائية من دور الجوار
‏وتأخير توزيع البطاقة التموينية سببت قلق في الشارع العراقي
‏لاسيما المواد الغذائية الرئيسية الارتفاع المفاجئ والحاد في أسعار المواد الغذائية لا سيما مادتي الزيت والطحين وغيرهما من متطلبات الحياة مدعاة لوقفة جادة تأخذ بنظر الاعتبار معاناة الشعب خصوصا ذوي الدخل المحدود
‏ان جشع الكثير من التجار وحتگار المواد الغذائية تعد العب الأكبر على المواطن الذي بات غير قادر على توفير قوتة اليومي بسبب دخولهم المحدوده
‏احتكار السلع الأساسية كالطحين والزيت من قبل عدد من التجار، ويتحكمون باستيرادها وتوزيعها من دون رقابة ساهم بشكل رئيسي في رفع الأسعار ومع ضعف الرقابة الحكومة ادت الى خلل قتصادي كبير في المجتمع .

شهدت البلاد تظاهرات واحتجاجات في الوسط وجنوب العراق على .مراقبة التجار وعدم التلاعب في الأسعار .
وزيادة الحصة التموينية من قبل وزارة التجارة.ويرى مواطنون أن على الحكومة اتخاذ إجراءات تدعم الطبقات الهشة في المجتمع وزيادة الحصة التموينية للحفاظ على الأسعار . و ملاحقة التجار واعتقالهم ومعاقبتهم، ومنع الاحتكار التي تسبب في أزمة اقتصادية للبلد.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here