رئاسة اقليم كوردستان تدعو لتوثيق التعاون بين مؤسساتها الأمنية وبغداد لإيجاد الضالعين بالهجوم على أربيل

 
أصدرت رئاسة اقليم كوردستان بياناً أدانت فيه “رسمياً” الهجوم الذي وقع على مدينة أربيل، ليلة أمس، بطائرة مسيرة، ووصفته بـ “الإرهابي”، داعية لتوثيق التعاون بين مؤسساتها الأمنية والحكومة الاتحادية في بغداد  لإيجاد الضالعين بالهجوم على أربيل.
وجاء في بيان رئاسة اقليم كوردستان، الخميس (9 حزيران 2022)، “ندين بشدة الهجوم الإرهابي الذي شُن، ليل الاربعاء 8-9 حزيران 2022 على مدينة أربيل عاصمة اقليم كوردستان، بطائرة مسيرة مفخخة، والذي تسبب بإصابة عدد من المدنيين وتضرر عدد من السيارات”.
وذكرت رئاسة اقليم كوردستان في البيان، “نحن في رئاسة اقليم كوردستان نؤمن بأن تكرار هذه الأفعال الإرهابية يضر بأمن واستقرار ووضع العراق السياسي بشكل عام وكذلك المنطقة، ويخدم اعداء اقليم كوردستان والعراق”.
وأضافت انه “مثل كل مرة، تدعم رئاسة اقليم كوردستان زيادة وتوثيق التعاون والتنسيق بين المؤسسات الأمنية لإقليم كوردستان والحكومة الاتحادية العراقية، بقصد إيجاد الأشخاص والأطراف الضالعة في هذه الهجمات”.
وتدعو رئاسة اقليم كوردستان الأطراف المسؤولة في العراق والمجتمع الدولي الى “سد الطريق أمام تكرار هذه الهجمات، وبذل المحاولات واتخاذ خطوات جدية، والتي سيكون لها تأثير كبير على استقرار المنطقة بشكل عام”.
ليلة أمس، وقع هجوم بطائرة مسيرة مفخخة على طريق أربيل – مصيف صلاح الدين في مدينة أربيل، وأسفر الهجوم عن اصابة ثلاثة مدنيين وتضرر عدد من السيارات.
وانتشرت اقاويل عن استهداف الطائرة المسيرة لسيارة تابعة لمؤسسة استخبارية إسرائيلية، وفي هذا الخصوص أوضح مجلس أمن اقليم كوردستان ان “أولئك الذين ينشرون هذه الدعاية، يريدون تغطية فشلهم وضعفهم، وإلا فليقوموا بحفظ أمن مدنهم ومحافظاتهم”.
وخلال عام كامل، هذا هو الهجوم الـ 12 الذي تتعرض له مدينة أربيل ونواحيها، وفي 11 ايلول 2021، تعرضت مدينة أربيل الى هجوم بطائرة مسيرة استهدفت مطار أربيل، دون ان يوقع الهجوم اي خسائر بشرية.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here