مشروع الربط الكهربائي ومشاريع واتفاقيات أخرى لن تُفَعَّل ويُمضى بها قبل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة

المختصر المفيد.

مشروع الربط الكهربائي ومشاريع واتفاقيات أخرى لن تُفَعَّل ويُمضى بها قبل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة …….

احمد صادق.

مشروع الربط الكهربائي مع حكومة السعودية وحكومات الخليج ومشاريع واتفاقيات أخرى سعى فيها مصطفى الكاظمي لتحقيقها لن تُفَعَّل ويُمضى بها لتحقيقها مع العراق قبل تشكيل الحكومة العراقية الجديدة وموقف هذه الدول منها وخاصة فيما يتعلق برئاسة الوزارة العراقية والشخص الذي سيتولاها. وقبل أيام وصلت رسالة من احدى دول الخليج تبين موقف هذه الحكومات مجتمعة بأنها لن توافق على ترشيح رئيس وزراء من داخل الإطار التنسيقي بأي حال، الأمر الذي سيُعقِد المشهد السياسي في العراق ويعقد مسألة تشكيل الحكومة الجديدة نظرا للاختلافات وعدم التوافق على ترشيح رئيس الحكومة الجديدة من داخل الإطار أو خارجه. رئيس الإطار نوري المالكي يرى أحقيته في رئاسة الوزارة لحصوله على اكثرية المقاعد في البرلمان من بين جماعة الإطار بعد إستقالة وانسحاب نواب الصدر من البرلمان بأمر منه. ورغم أن المالكي لم يعلن صراحة عزمه على ترشيح نفسه ولكن جماعته يتولون التلويح والتلميح بل والتصريح بترشيحه لجس النبض في مقبوليته داخليا وخارجيا. وكشف اجتماع (جدة) في السعودية أن مصطفى الكاظمي له حُظوة كبيرة وقبول بين القادة المجتمعين، كما أن اجتماعه مع (جو بايدن) رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وتولي الأخير عن العراق توقيع اتفاقية الربط الكهربائي مع السعودية وبقية حكومات الخليج المعنية بموضوع الربط الكهربائي، أظهر أن الكاظمي هو المُعوَّل عليه في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة ملوحين أن كل ما سعى إليه الكاظمي مع هذه الحكومات الخليجية وعمل على تحقيقه سياسيا واقتصاديا وفي مجال الإستثمارات داخل العراق ومشروع الربط الكهربائي منها…… لن يُفَعَّل ويُمضى به إلا بعد أن ينجلي الموقف السياسي عن من سيتولى رئاسة مجلس الوزراء في الحكومة العراقية الجديدة بعد تشكيلها ……

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here