مساوئ الفيسبوك

مساوئ الفيسبوك

بقلم الشاعر عبد الله ضراب الجزائري

***

لا تنخدعْ بالفيسبوك فإنّه ُ… سيفُ ال ي ه و دِ وحربة الأذنابِ

هو حضنُ كفرٍ سافرٍ لا يحتفي … إلا بكلِّ مُخنَّثٍ مرتابِ

يُطوَى ويُمنعُ دون من راموا الهدى … ويشوِّش الأذهانَ بالألعابِ

طمسَ العقولَ فلم تعدْ تهفو إلى … طلَبِ الحقيقة في سطور كتابِ

بل همُّها لهوٌ ولغوٌ في الهوى … وتطاعنٌ في العرضِ والأنسابِ

لغة الخطابِ ركيكة ٌوبذيئةٌ … تبغي على الأخلاق و الإعرابِ

قتلوا حروف الضّاد لمّا عبّروا … بلَغالِغ الأعداء والأغرابِ

فإذا الكلامُ سفاهة ٌوسخافة ٌ… وضُباح بومٍ أو نعيقُ غُرابِ

ذيلُ ا ل ي ه و دِ مُرحَّبٌ بخنائه … والمستنيرُ يُردُّ في الأبوابِ

فلقد مُنعتُ لأنّني لم أنثنِ … في فضْحِ كلِّ مُخادع كذَّابِ

فالفيسبوك وسيلة ال صّ ه ي و نِ في … هدْم الهدى والحقِّ والآدابِ

وإقامةِ العرشِ الذي يطغى به الدّجالُ في الإفساد والإرهابِ

ها أنت تخدمُ كفرَه متغافلا… بمزيَّة ِالتَّعليق والإعجابِ

أفرغتَ جيبكَ في خزائن حاقدٍ … يرميك بالنَّكباتِ والأعطابِ

يا هائما في الفيسبوكِ بلا هدى … افهم مقاصد صيحتي وخطابي

الجيلُ ضاع مُكمَّماً ومُكبَّلا … في قفْرِ وهمٍ زاخرٍ بذئابِ

خَطَف ال ي ه و دُ شبابه ونساءَه ُ… وتفاخروا بالنّصر والأسلابِ

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here