المالكي وجوقته الاعلاميه جهل سياسي وخواء فكري

في كل التجارب الديمقراطيه في العالم المتحضر يكون المتنافسون في صراع فكري وتعبوي مع بعضهم الى ان تحين ساعة القول الفصل وتعلن نتائج العملية الديمقراطيه ويربح من يربح ويخسر من يخسرعندها تقف الماكنه الاعلاميه من كل الاطراف عمل متضامنين لانجاح سير عمل الدولة ومؤسساتها وتصبح الحرب الاعلامية من الماضي وهكذا تستمر الحياة الى انتخابات قادمه يحصل فيها نفس الشيء ونفس النتائج وعندما حاولنا في العراق القيام بنفس الاسلوب وبدانا انتخابات برلمانيه وفق دستور وضع على عجاله ومنينا النفس بتداول سلمي للسلطه لاتوجد فيه انقلابات ولادماء بل عمل لاستقرار الدوله ورخاء اقتصادي وتقدم علمي كبير لكن هذا لم يعجب البعض فاصروا على الكذب والتلاعب بالدستور وبالتحديد في انتخابات 2010 عندما فازت القائمه العراقية بالعدد الاكبر من الاصوات حينها خرجت علينا المحكمة الاتحادية بتفسير غريب ضيع الفوز واعطاه لمن لايستحقه وهو ائتلاف دولة القانون واصبحت هذه المخالفة القانونية سنة سيئه مستمره واليوم وفي انتخابات تشرين السابقة فازت كتلة التيار الصدري باعلى نسبة من المقاعد ولم تنصف بل ساروا على قرار المحكمة الاتحادية وعندما حاولوا تشكيل حكومة رفضت المحاولة والسبب هو عدم اكتمال النصاب واسباب اخرى هذا كله يجري بمراى ومسمع من القضاء المضغوط بعدها خرج علينا رئيس الوزراء الاسبق سيء الصيت نوري المالي يتبجح بقوته وامكانيته بتعطيل الدولة اذا لم يصبح هو رئيسا للوزراء وعندما راى الابواب مغلقه بوجهه ورفض الناس لفوضويته وعدم مقدرته على ادارة البلد حرك احد بيادقه واعلنه بحجة الاتفاق مع الشركاء ليكون رئيسا للوزراء وفهمت الناس اللعبه وخرجت بمظاهرات واحتجاجات مليونيه لرفض هذا الامر عندها شهر سلاحه بوجه الناس وقتل قسما من المتظاهرين وجرح اخرين بحجة احترام الدستور الذي قفز هو فوقه واستغله لمصلحته وباتفاق حسب قوله مع شركائه وهذا غير صحيح لان اس المشكله هو نفسه نتيجه لرفضه من اغلب الناس عندها اقسم على حرق البلد وقتل المراجع الذين رفضوه وزج الناس بالسجون وهنا سخر ماكنته الاعلامية وبادوات وقحه لاتفقه سوى لغة المال السحت الحرام فيمدحون ويعملون ويعلقون بمقدار المال الذي يعطى لهم وبعد احداث البرلمان الماساويه والتي اثبتت عزلته عن المجتمع يخرج علينا اليوم ويؤكد استمراره بنهجه الدكتاتوري وضرورة محاسبة الناس جميعا ومعاقبتهم وعدم اعطاءهم لحقوقهم وتسبب هذا في تمزيق اواصر مجتمعية كثيرة وجعل الانقسام بين مكونات الشعب قائمه ولم يعبا بهذا بل دعا الى القتال علنا ضد معارضيه بغض النظر عن نتائجها وماسيحصل من ثارات عشائريه المهم عند هو السلطه كذلك احاط نفسه بشلة من المستشارين الذين عميت ابصارهم واصبحوا بلا وطنيه يوجهون الناس الى التصادم وقتل بعضهم بعض من دون ان يشعروا انهم سيسهتدفون ايضا ولايترك احد منهم اذن هنا المعادلة واضحة بالنسبة لهم دم وقتل وفوضى وخراب بلد المهم بقاء المالكي في السلطه بلا منازع وضرب التداول السلمي لها وهناك اشارة واضحة ان كل دول الجوار متاثره بما يجري في العراق وتريد استقرار العراق ولاتريد عودة المالكي لانها تعلم ان الرجل ليس لديه حس سياسي ولافكري ويعاني من عقدة الحقد والنقص يقصي ويسجن من يشاء بدون سبب وفترته السابق خير شاهد عليه وحتى ايران التي كانت تعتبره حليفا لها تركته لوحده بعد ان تمادى في غيه وفوضويته وهنا راى الكثير من العقلاء والحكماء ان عليه ترك السياسه التي ليس هو منها وترك هؤلاء الاعلاميين مدفوعي الثمن الذين هم بلا ذمة ولاضمير ولاشرف خصومه .
سلاما لبلدي وشعبي ولانريد جراحا اخرى تدمي قلوبنا .
قاسم محمد الحساني
7/9/2022

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here