ومضات خاطفة : اعتراف حزب الله بإسرائيل رغم كل الادعاءات !

ومضات خاطفة : اعتراف حزب الله بإسرائيل رغم كل الادعاءات !

بقلم مهدي قاسم

1 ــ حقنة محمد شياع السوداني التخديرية المؤقتة :

يبدو نجحت ــ مؤقتا ــ جماعة الإطار المزنجر والمجرّب لحد الاستهلاك النهائي ، في تمديد فترة سلطتهم و فرص سرقتهم للمال العام و المضي قدما في عمليات تخريبهم للعراق ،أجل في تمديد سلطة وقوة نفوذهم إلى أسابيع و إلى شهور قليلة ، وقد تمتد حتى إلى سنة أو أكثر، ولكن حتما سينتهي تأثير هذه الحقنة السودانية ، لكونه تأثيرا مؤقتا فقط وليس إلى أبد الآبدين ، في أثناء ذلك ستستمر المراوحة العراقية في دورانها بين نقطة الصفر وما تحتها من مهازل ومآس وفظائع ، فحينذاك ربما ستصحو حتى ” الجماهير العريضة ” والاتكالية اللامبالية المؤيدة لجماعة الإطار لأسباب عقائدية ، ستصحو على حالتها المزرية والرثة و المتجسدة في حالات الفقر المتزايدة يوما بعد يوم ، مع سوء الخدمات العامة و المتلكئة دوما و أبدا ، وكذلك في ارتفاع نسبة البطالة على إيقاعات ووتيرة تخرج دفعات جديدة من الخريجات والخريجين من الجامعات المختلفة لينضموا إلى جحافل وفيالق العاطلين عن العمل .. يعني ستزداد الأمور والأوضاع سوء بدلا من أن تتحسن قليلا ..
بالطبع سنفرح ” لو ” نجح رئيس الحكومة المكلف في مهامه الوزارية..
ولكن ليس نحن مَـن قال ” إن المُجرّب لا يُجرّ ب! ” ..,

2 ــ اعتراف حزب الله بإسرائيل رغم كل الادعاءات !

بعد التسوية التاريخية للحدود بين إسرائيل ولبنان يكون حزب الله ــ الذي يُعد القوة الأكبر والمتنفذة الوحيدة ــ سياسيا و أمنيا ــ في لبنان ، يكون قد اعترف بوجود الدولة الإسرائيلية أن شاء أم أبى ( و يجب التأكيد هنا أنه نحن كعراقيين لا نقول هذا كمزايدة وطنية أو قومية ) إنما نقوله على اعتبار أن حزب الله اللبناني يعتبر نفسه من محور المقاومة الرئيسي ،الذي ليس فقط لا يعترف بإسرائيل ، إنما يزعم أنه يسعى إلى تحرير كامل الأراضي الفلسطينية المحتلة ..,
وفي الحقيقة، ليس هذا هو بيت القصيد في قصعة العصيد .. ههه ـــ حلوة هذه قصعة القصيد لأنها تذكرني بالباجة والثريد ـــ أنما النظام الإيراني و أتباعه العراقيين من أحزاب وتنظيمات و ميليشيات التي لا زالت تتزايد على القضية الفلسطينية ، طبعا على الفاضي ـ من حيث تتصرف هذه القوى العراقية ـ التبعية ــ الإيرانية ، كملكيين أكثر من الملك نفسه !!.
بل أنها أضحت حتى عاجزة على أن ترد على مئات الضربات الإسرائيلية الموّجهة ضد مواقعها في سوريا والتسبب في سقوط مئات من جنودها و ضباطها هناك !!..

3 ــ عراقيون بين سرقة عصر و سرقات قرن :

أطلق بعض العراقيين على عملية سرقة أموال مديرية الضرائب ( أكثر من ملياري ونصف مليار دولار ) تسمية ” سرقة العصر ” ، بينما في غضون السنوات 19 الماضية ووفقا لمصادر وتقارير صحفية اقتصادية أجنبية ، تؤكد على أنه جرت عملية سرقة 350مليار دولار من المال العام العراقي و أن كانت التقديرات المحلية العراقية لهذه السرقة قد تبلغ أكثر من ستمائة مليار دولار ، وهكذا نجد أن بعض العراقيين ركزوا على سرقة العصر و نسوا سرقة القرن !

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here