للمرة الأولى منذ عام 2016، خرج الرئيس المشترك السابق لحزب الشعوب الديمقراطي HDP صلاح الدين دميرتاش من السجن، يوم أمس السبت، وتوجه إلى مدينة آمد (ديار بكر) في شمالي كوردستان (كوردستان تركيا).
وأكدت مصادر مقربة من دميرتاش، أنه تمّ نقله يوم أمس، إلى ديار بكر لزيارة والده المريض في المستشفى.
وبحسب المعلومات الواردة، أصيب والد صلاح الدين دميرتاش، طاهر دميرتاش، بنوبة قلبية وتمّ نقله إلى المستشفى.
كما نُقل صلاح الدين دميرتاش من سجن أدرنة إلى ولاية ديار بكر ليلة السبت، وسط حراسة أمنية مكثفة.
وأكدت المصادر، أن دميرتاش زار والده في المستشفى، وحوالي الساعة 4:00 فجراً أعادته قوات الأمن إلى سجن أدرنة.
يشار إلى أن صلاح الدين دميرتاش مسجون منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2016، وربما يواجه حكماً بالسجن 142 عاماً إذا أدين في قضية رئيسية اتهم فيها بتزعم منظمة «إرهابية» وعلاقته بحزب العمال الكوردستاني PKK.
وطالبت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان في (22 ديسمبر/ كانون الأول 2020) تركيا بالإفراج الفوري عن دميرتاش، وقالت إن تبرير سنوات اعتقاله كان «ستاراً للحدّ من التعددية والنقاش الديمقراطي».
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط