” منهل العلم” تسابق الزمن نحو التميز والإبداع.. وتكرم طلبتها المتفوقين

حامد شهاب

تولي التربية الحديثة للمدارس والكليات إهتماما إستثنائيا بالأوائل والمتفوقين من طلبتها وتلامذتها، كونها ستكون دافعا للاخرين للإسهام في التميز والابداع ، وتحفز طلبتها لأن يحصلوا على أعلى الدرجات للتفاخر بهم أمام مديرية تربيتها وأمام أهالي الطلبة وأمام المسؤولية الأخلاقية للمجتمع ، الذي يفرح أن تكون هناك شموسا مشرقة من أجياله التربوية وشبابها المتحمس للتفوق والإبداع، وتحقق تطلعاته في أن تسهم أجياله في نهضته وبناء عمرانه وفي إرساء قيم التنافس الشريف في الحصول على فرص الوظائف والعمل عندما يكبرون.

ومدرسة ” منهل العلم” ومديرتها السيدة إيمان اللامي واحدة من مدارس منطقة الدورة بحي آسيا، التي يشار اليها بالبنان ، على إنها واحدة ممن تحصل على أعلى درجات التميز كل عام ، وكانت قد حظيت بتكريم السيد مدير عام تربية الكرخ الثانية الدكتور قيس الكلابي أكثر من مرة ، ونالت ثناء وتقدير الأسرة التربوية والاشراف التربوي، وأولياء أمور الطلبة ، لما يمتلكه طلبتها وتلامذتها المتميزون من مواهب وقدرات ، أهلتهم لأن يحصلوا على أعلى النتائج المتقدمة ، شهريا وفصليا وسنويا ، وهي تشكل معلما تتفاخر به تلك المدرسة بين نظيراتها من مدارس منطقة الدورة ، ومدارس بغداد، وبذلك إستحقت أن تنال أكثر من تكريم ، وهي شهادات تقدير تعتز بها مديرة المدرسة وإدارتها ومعلماتها، وتعدها وسام شرف ، يبقى يسجل بأحرف من نور شهادات العلا الى حيث ترنو الأجيال العراقية أن تكون.

ويفخر المشرفون التربويون ومديرة المدرسة ومرشدات الصفوف أن مدرستهم الإبتدائية بهذا المستوى العالي من التميز والإبداع ، ولهذا قررت إدارة المدرسة تكريم طلبتها المتفوقين قبل بدء إمتحانات نصف السنة ، وإختارت العديد من المتفوقين ومنهم محمد براء ومصطفى براء وآخرين بالعشرات من طلبتها من كل الصفوف ، بأن قدمت لهم الهدايا ، ليكون دافعا وحافزا لبقية طلبتها وتلامذتها ، لأن يرفعوا من مستويات تحصيلهم قي الدرجات العالية ، ليكونوا مثل أقرانهم من طلبة المدرسة ، كونها تسعى لأن يكون كل طلبتها متميزين ويحصلون على اعلى درجات التفوق ، وهو ما يشكل معلم فخر للاسرة التربوية ولمديرية تربية الكرخ الثانية في أن تكون مدارسها على تلك الشاكلة من التفوق والمستويات الدراسية العالية.

ولم يقف الأمر عند حد تميز طلبتها وتفوقهم بل تجد نظافة المدرسة وصفوفها بأعلى درجات الجمالية والأناقة التي يمتاز بها طلبتها ، وهو ما يملأ زائريها فخرا وفرحا وزهوا ، بأنه رغم كل الصعوبات التي تعاني منها مدارس العراق ، فإن تلك المدرسة أبت آلا أن تواجه الصعاب، وتسجل تفوقها ونبوغ طلبتها بأعلى الدرجات، وهو ما منحها أن تكون على الدوام من أوائل المدارس التي ترفع علم العراق، وكيف لها وهي ” منهل العلم” التي كانت أسما على مسمى، منذ أعوام .

تحية منا لتلك المدرسة المتقدمة والمتميزة في الدراسة والنتائج الكبرى .. وتحية تقدير وإحترام لمديرتها الست إيمان، التي حققت بجهودها وجهود زميلاتها من إدارة المدرسة كل هذه المستويات الدراسية المتقدمة ، وأهالي التلاميذ يشعرون بالفرح والفخر لأن أبناءهم يتعلمون فيها ، وينهلون من زاد علمها ما يرفع رأس كل عراقي ، يحلم بأن تكون الأجيال العراقية على تلك الشاكلة من التألق في سلالم المجد..ولها من تربية الكرخ الثانية ووزارة التربية ووزيرها ، ومن نخب الصحافة ومخضرميها كل تحية وتقدير.. وأن تبقى منهلا للعلم ، كما هو إسمها اللامع ، مع أمنياتنا لها ولمديرتها وإدارة المدرسة ومعلماتها بالتوفيق الدائم.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here