بغداد/ نبأ مشرق
تقول الأحزاب في إقليم كردستان إن أجواء الحوارات مع الحكومة الاتحادية إيجابية، ويمكن لها أن تنعكس ايجابياً في المرحلة المقبلة لاسيما على صعيد تشريع قانون النفط والغاز.
وقالت رئيسة كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني فيان صبري في تصريح إلى (المدى)، إن “الأجواء الحالية بين الحكومة الاتحادية وحكومة اقليم كردستان ايجابية وتتلخص بعد زيارة وفد اقليم كردستان بتوجيه من مسعود بارزاني برئاسة وزير المالية”.
وأضافت صبري، أن “لقاءات عدة عقدت مع كل الأطراف المعنية بموضوع الموازنة وموضوع النفط والغاز”.
ولفتت، إلى أن “الزيارات يجب ان تستمر لحين الوصول الى رؤية مقبولة حسب الدستور لموضوع الموازنة وتشريع قانون النفط والغاز”.
ومضت صبري، إلى أن “المنهاج الوزاري للحكومة الحالية وضع في اولوياته تشريع قانون النفط والغاز خلال 6 أشهر من تشكيل الحكومة مع أهمية تطبيق المادة 140 من الدستور الخاصة بالمناطق المتنازع عليها”.
من جانبه، ذكر عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو، في تصريح إلى (المدى)، أن “الحلول التي يجب وضعها بين إقليم كردستان وبغداد يجب أن تأتي من الدستور”.
وأضاف خوشناو، أن “عدداً من الملفات العالقة بين الطرفين ينبغي حسمها على الصعيد المالي والنفطي”.
وتحدث، عن “أهمية وجود تفاهمات داخلية ايضاً في إقليم كردستان بين الأحزاب وذلك من خلال حوار سياسي وطني طبقاً للظروف الحالية”.
وقال المتحدث باسم حكومة إقليم كردستان جوتيار عادل أمس الأول، إن “وفد حكومة إقليم كردستان عقد ثلاثة اجتماعات مهمة، أولها مع وزارة النفط الاتحادية وجرى فيه بحث المبادئ الرئيسية بالنسبة لقانون النفط والغاز”.
وأضاف عادل، أن “وفد حكومة إقليم كردستان عقد اجتماعاً مع الجهات المعنية لصياغة النقاط الأخيرة فيما يتعلق بالموازنة العراقية الاتحادية لسنة 2023”.
وأشار، إلى أن “الوفد زار هيئة المنافذ الحدودية الاتحادية لبحث رفع مستوى التنسيق بين الجانبين بخصوص التعرفة الكمركية وتعزيز التعاون بين الجانبين”.
ومضى عادل، إلى أن “الاجتماعات حققت نتائج جيدة، لكننا مرة أخرى ما زلنا ننتظر ما يخص النقاط المختلف عليها الآن، بهدف مناقشتها والتوصل إلى تفاهم مشترك بشأنها”.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط