وجهة نظر من الداخل: ضرورة اتخاذ القرارات المناسبة

بقلم الدكتور نجم الدليمي

ان الحرب الاميركية- الاوكرانية ضد شعب الدونباس والشعب الروسي لها ابعاد خطيرة وعلى كافة المجالات المحلية والاقليمية والدولية، وهي تنذر بخطر جدي، وان اميركا تستخدم بعض الدول الاقليمية و الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية وهي في الواقع ليس كذلك بل هي مستعمرات قديمة – جديدة، تعمل ضد الشعب الروسي والدونباسي والزابوروجي والخيرسوني وباساليب عديدة، وتشكل بولونيا وجمهوريات البلطيق والجيك…. احد الادوات التي يمكن استخدامها لاشعال الحرب الكونية الثالثة ويعلن قادة هذه المستعمرات الجديدة وبشكل علني حول تقويض النظام الحاكم في موسكو، تفكيك روسيا الاتحادية، القضاء على العالم الروسي ،
نعتقد من وجهة نظر أي مراقب سياسي لتطور الاحداث منذ شباط \ 2022 ولغاية الان انه تم تشكيل تحالفا ضد الشعب الروسي لا يختلف عن التحالف الذي قام به هتلر النازي، اما اليوم فالتحالف الجديد ضد الشعب الروسي بقيادة لندن وواشنطن…، وهذا التحالف اللامشروع واللاقانوني له ابعاد سياسية واقتصادية وعسكرية… وان راس الحربة كما يقال هي: بولونيا وجمهوريات البلطيق والجيك… وبشكل علني. نعتقد، المطلوب قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية والثقافية و مع هذه الدول التي تشكل ادوات طيعة ومنفذة ومخربة لصالح القوى الدولية وبالضد من مصالح الشعب الروسي والدونباسي… اليوم. قطع الغاز والنفط وووو،كإجراء رئيس بالضد من هذه الدول.،وروسيا الاتحادية لها كامل الحق في اتخاذ هذا القرار اوغيره لما فيه خدمة المجتمع الروسي، ويكون اشارة لمن يسعى ان يسير على نفس نهج هذه المستعمرات الجديدة. ان هذا الموقف ايضاً يطرح وبشكل علني وعبر التلفاز الروسي من قبل عدد غير قليل من السياسيين الروس وكثيراً يطالب باتخاذ مواقف اكثر حسما وهو منع ارسال الدبابات والمدرعات والاسلحة الحديثة الاخرى الحديثة الاميركية… عبر بولونيا اذ يطالب الروس بقصف تدمير سكك حديد والجسور والانفاق و التي تمر منها الاسلحة الاميركية وأسلحة حلفاء الولايات المتحدة وهي تشكل هدفاً عسكرياً مشروعاً للقيادة الروسية اليوم.

شباط \ 2023

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here