قصيدة/ حِس ألضَمير

قصيدة/ حِس ألضَمير
د. حسن كاظم محمد
تِهِلّ دْموع بَس عَينَك وَكیحَه
توگَع بِالخَطَأ وِتعيدَه چَم مَرَّه
گِلِت آمَنِت كافي خُدعَةِ الْثْعلَب
ضِگِت طَعْمِ الأَلم وِلبي مَضَرَّه
بَعَد ما خَاب ظَنَّي صِرتَ افِكَّر
الدنيَه عُسُر بيهَا وتجي يُسْرَه
****** نَوَيتِ الْسَفَر وِلگَيت لِك صُحبَه
صِدِيچ مْجَرَّب وْمَفتوح صَدْرَه
الِسَفَر عَـالم جَـديـد وإلَـه وكـته
يـَريَّح لَك فِكِـر وْيـِنطيك خِبْرَه
******
غَدَّار الْزَمَن ما آمَنِت بي يَوم
يـِوَگّع صَاحبَه وْيِلگيلَه عَـثرَه
يرِاويك الْسَراب بْلـون مُغري
وْيغِشَّك بالنَظَر ويبدِّل اْلفِكْـرَه
إحذَر من عَدوَّك ساعَةِ الأَزمَه
وِثبِت عَلى حَـقَّك وِنتبِه وِقْـرَه
فتَحِت گَلبي إلَك وِسمَعِت مِنَّك
وگِتلَك عوف ماضِيّك وِخِذ فَرَّه
*****
شِفِتْ أَهلِ السيَاسَه موشْ يمَّك؟
وَلا عُرْفَت بَرد قاَرِص وَلا حَرَّه
گِلّي شْوَكِت راَح يْحِس ضَميرَك
مآسي البَشَر تِصْبَح إلَك خَطرَه ؟
شِفْتِ الْمَرَض لَـفّ لنَاس جُملَه
وْزِلزاَل ومآسي وْنـَار كَـبْـرَه
شِفنَاهَا الْعَجَايب شَوفِ لْعيون
طِفِل بَعدِ لْمُصيبَه جَوَّه صَخْرَه
*********
بِدَو أهْلِ الْعِلم تِحْچِـي لْـنتيجَه
وْبَعَد ليلِ لصَحـو بَيَّنت گـمْرَه
خَلّي نِحتِكُم يَـم خَالـقِ الْـكون
وِنْشوفِ الحِلول بْأَمرَه تِجْرَه
راَحِ لّي مَضَه وِنتَاني وِنْگول
حَسَافَه الْعُمُر گضّينَاه حَسْرَه
وإلى اللقاء

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here