(الفساد بالعراق الشيعي..دين وعقيدة) ولا حل الا (اجتثاث الاسلاميين الشيعة والعمائم).. من جذورهم

بسم الله الرحمن الرحيم

(الفساد بالعراق الشيعي..دين وعقيدة) ولا حل الا (اجتثاث الاسلاميين الشيعة والعمائم).. من جذورهم

استمرار عمليات النهب الممنهج لميزانيات العراق وثرواته التي تجري على قدم وساق.. منذ 20 سنة.. لم تحصل لولا تسليم الحكم (للاسلاميين الشيعة) باعلى سلطة تنفيذيه بالعراق.. بغطاء من المرجعيات الايرانية بالنجف وقم.. وحتى لو كانت مؤامرة كونية اجنبية .. فلن تستطيع اي قوى كبرى بالعالم ان تحقق ذلك الا عبر (تسليم الحكم للاسلاميين الشيعة).. لتحقيق نهب ميزانيات العراق.. وثرواته.. مثلما ارادت قوى من ابراز الارهاب 2014 لاثارة العنف بالمنطقة وعدم الاستقرار.. فاختاروا (داعش والقاعدة) اي الاسلام السني.. ومثلما ارادوا اشعال حرب الثمانينات فاوصلوا الخميني للحكم بطهران.. وسلموها للاسلاميين الشيعة الفرس.. عام 1979 ..ذوي النزعة التوسعية لتصدير الثورة.. فاصطدموا بعراق يحكمه البعث منذ 1968..

(فالاسلاميين الشيعة يرون باموال العراق مجهولة المالك..وثرواته النفطية وغيرها يباح (اخذها)

ويعتبرون ذلك ليس سرقة حاله حال المطر من السماء يجوز (اخذه)؟ تخيلوا..وكذلك الاسلاميين الشيعي يربط المواطن بفتوى وعمامة وليس بدولة وقانون مدني.. والاسلامي يعطي القدسية لرجل الدين وليس للدولة وكيانها.. وكلنا نعلم ان رجل الدين عبارة عن طالب فاشل دراسيا بالمدارس الحكومية يرسله اهله للمدارس الدينية الحوزات ليعمم.. ويتم ترشيح بعضهم للمرجعية باجندات مخابراتية دولية واقليمية ومحلية والدهاليز المالية لاقبية المرجعيات بالنجف وقم.. وكذلك الاسلامي الشيعي يشرع الخيانة للاوطان ويميع الحدود.. بدعوى العقيدة.. ويربط العراق بدولة اجنبية ايران.. ويعتبر وطنه (ايران) وليس العراق او لبنان او اليمن او الخليج .. وهنا الطامة الكبرى الكارثية .. لهؤلاء الخونة الاسلاميين العقائديين.. حالهم حال داعش التي ميعت الحدود لتاسيس دولة الخلافة الاسلامية ,.. وتمييع الحدود كارثة بحد ذاته..

عليه نجد الفساد دين وعقيدة لدى (الاسلامي المسيس للدين والمذهب).. من ولائية وصدرية..

الاقليتين بين الشيعة الجعفرية.. والتي يؤكد ذلك (مقاطعة اغلبية شيعة العراق الجعفرية لانتخابات 2018 و2019 وانتفاضتهم بتشرين 2019).. مما يؤكد بان (الاصولية) سبب دمار المذهب والتشيع .. والعراق.. في حين الاخبارية تختزل مصادرها بالقران والسنة و اخبار المعصومين حصرا.. ولا تمنح لمعمم ان يفتي بدعوى العقل.. لان بذلك يعطى للمعمم قدسية ما سبق من مصادر (القران والسنة والمعصومين).. وهنا الكارثة.

وننبه بان الاسلامي الشيعي بالعراق مصالحه ليست مرتبطة بالعراق بل بايران ومحورها (الشرقي)

روسيا والصين.. فحتى لو انتهت مصالح ايران بالعراق سيبقى الاسلامي الشيعي مرتبطه مصالحه بايران حتى لو حكم ايران ملحدين .. لان الخيانة اصبحت عقيدة لديهم.. والغريب ان المحور الشرقي الصيني الروسي هو من كان يدعم نظام صدام القمعي ورفض اسقاطه.. في وقت الشيعة بالعراق كانوا يعارضون صدام المدعوم من المحور الشرقي.. فعجيب غريب امر قضية..وينتهي العجب اذا ما علمنا بان مصالح الاسلامي الشيعي بايران حيثما دارت يدورون.. كالقطيع والذيول عديمي الكرامة الاذلة..

وننبه:

لو حكم العراق (الاسلاميين السنة).. لكان وضع العراق من البؤس ولقيل السنة ليسوا اهلا للحكم

فالقصد الشيعة العرب اهلا للحكم ولكن الاسلاميين الشيعة ليسوا اهلا لذلك.. كما ان الاسلاميين السنة ليسوا اهلا للحكم ..وخير دليل تنظيم الدولة الاسلامية الخلافة داعش وتنظيم القاعدة والاخوان المسلمين… بل الاصح ان الاسلاميين والقوميين والشيوعيين ليسوا اهلا للحكم والاستقرار والامان لاي دولة وكيان سياسي بالعالم اجمع.. فالسموم الثلاث على مائدة السياسية العراقية (الاسلاميين والقوميين والشيوعيين) هم سبب ردائة الوضع بالعراق بكل الاصعدة..وكلنا نتذكر حكم القوميين للعراق الذين كان عبارة عن حكم انقلابات عسكرية بين ناصريين وبعثيين .. وحروب داخلية وخارجية لا تنتهي ودكتاتورية مرعبة ومقابر جماعية وابادات.. بالجملة وتفضيل الاجانب من مصريين وسودانيين وفلسطينيين واردنيين على اهل العراق، كما يفضل اليوم الخونة ايضا من الاسلاميين للايرانيين واللبنانيين والباكستانيين والمصريين وكل من هب ودب على شعب الرافدين.

مما سبق لا حل الا:

1. اجتثاث الاسلاميين الشيعة والسنة كاجتثاث البعث.. بل اشد كاجتثاث داعش والنازية..

2. اجتثاث السموم الثلاث على مائدة السياسية العراقية (الاسلاميين والقوميين والشيوعيين)

3. حضر واجتثاث الاحزاب السياسية القائمة على اسس قومية او اديولوجية او دينية او مذهبية.. وحصرها فقط باحزاب ذوي توجهات اقتصادية سياسية..ذي نزعة وطنية..

4. حصر رجل الدين بالمعبد (المسجد الحسينية الكنيسة الكنيست) او اي معبد لاي ديانة.. وعدم السماح له بلبس الرادئ الديني خارج المعبد ..

5. تفعيل عقوبة الاعدام ضد كل رجل دين يسيس الدين و المذهب..

6. جعل جزء من مدينة النجف حول مرقد الامام علي (دولة للمرجعية الشيعية الجعفرية – كالفتيكان عند الكاثوليك) لتنشغل المرجعية بشؤون الشيعة بالعالم .. وبنفس الوقت تفك وصايتها عن العراق وشيعته العرب.. وعدم السماح لها بالتدخل بالشؤون السياسية والاقتصادية لجمهورية العراق

7. دعم وصول مرجعيات عربية شيعية عراقية من عشائر العراق لمواجهة المرجعيات الاجنبية الايرانية والافغانية والباكستانية واللبنانية وغيرها التي تدور بالفلك الايراني الفارسي..

8. المطالبة رسميا بمحكمة دولية لمحاكمة اركان الفساد المالي والادراي منذ 2003 واسترداد الاموال لخزينة مخصصة لاعمار العراق بافضل الشركات العالمية..

ما سبق بعض من فرد..

………………………

واخير يتأكد للعرب الشيعة بالعراق بمختلف شرائحهم.. ضرورة تبني (قضية العرب الشيعة بمنطقة العراق)…. بعشرين نقطة.. كمقياس ومنهاج يقاس عليه كل من يريد تمثيلهم ويطرح نفسه لقياداتهم .. علما ان هذا المشروع ينطلق من واقعية وبرغماتية بعيدا عن الشعارات والشموليات والعاطفيات، ويتعامل بعقلانية مع الواقع الشيعي العراقي، ويجعل شيعة العراق يتوحدون ككتلة جغرافية وسياسية واقتصادية وادارية.. ينشغلون بأنفسهم مما يمكنهم من معالجة قضاياهم بعيدا عن طائفية وارهاب المثلث السني وعدائية المحيط الاقليمي والجوار، وبعيدا عن استغلال قوى دولية للتنوع المذهبي والطائفي والاثني بالعراق،.. والموضوع بعنوان (20 نقطة قضية شيعة العراق، تأسيس كيان للوسط والجنوب واسترجاع الاراضي والتطبيع) وعلى الرابط التالي:

https://www.sotaliraq.com/latestarticles.php?id=222057#axzz4Vtp8YACr

…………………….

سجاد تقي كاظم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here