شيء من هذا القبيل : نرسيس هذا الزمان بين هوس ضخامة و هلوسة فخامة !…

شيء من هذا القبيل : نرسيس هذا الزمان بين هوس ضخامة و هلوسة فخامة !…
بقلم مهدي قاسم
أحيانا أسأل بدهشة و استغراب من هوس بعض من البشر من شدة نرجسيتهم المفرطة على نحو :
ــ لماذا يعتقد هذا البعض كأنه ” هو ” مركز الكون وصرّة الأرض و عمود السماء ، بحيث يتحتم على البشرية أن تستأذن منه إذا ما فكرت بشيء أو شرعت بجهد ما ،. بل حتى لو أرادت أن تعطس … يعني لو قامت البشرية بأي عمل أو نشاط ما ؟..
فعندها يجب كسب موافقة أو رضا نرسيس زمانه و أذكى أخواته !!..
ــ وهل من المعقول أن تصل النرجسية المفرطة عند هؤلاء البعض إلى هذه الدرجة الكبيرة و الضخمة من الأناوية المنتفخة ؟..
آملين ليس لدرجة انفجار وشيك ؟ ..
ولكن مهما بدا الأمر عجيبا و غريبا ..
فليكن الله في عونهم في التخفيف من حدة التفخيخ و هول التضخيم نقصد من ناحية أنا و أنا .. و بس !..
و كأنه يمتلك ليس صفحة فيسبوكية فقط إنما مصائر و أرزاق الناس أيضا ..
أجل ………………….
هذا الــ نرسيس أو ذاك المفتون بنفسه لحد التصوّف الجنوني ..
فعلا فليكن الله في عونهم ..
آمين يا رب ………..

يبقى أن نقول ، درء لأي سوء فهم أو تاويل : نحن هنا لا نقصد فردا أو شخصا معينا بالتحديد .. إنما و فقط نتحدث على شبه ظاهرة أخذة بالانتشار..

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here