قيادي في حماس: «ضربة 7 أكتوبر علمت على إسرائيل»

كتب: محمد عزالدين

الإثنين 15 يناير 2024
الأوضاع في غزة
أكد الدكتور غازي حمد، عضو المكتب السياسي والقيادي بحركة حماس، أن الفلسطينيين يخامرهم مشاعر متداخلة وأحيانا متناقضة بسبب الأوضاع الكارثية التي يعيشها سكان قطاع غزة جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم.

شعور بالألم والحزن على ما يجرى في قطاع غزة
وأوضح خلال لقاء عبر برنامج «كلمة أخيرة»، مع الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: «لدينا مشاعر كثيرة ربما بعضها متداخلة أو متناقضة.. لكن هناك أولا لدينا شعور بالألم والحزن على ما يجرى في قطاع غزة من أوضاع كارثية وإنسانية.. عملية إبادة جماعية وقتل يومي.. يعني أن إسرائيل لم تشبع حتى الآن من الدم والقتل».

وتابع: «بطلنا نعد الشهداء وصرنا نعد مجازر يومية.. يعنى كمْ مجزرة كل يوم؟.. واضح أن إسرائيل دخلت في مرحلة الجنون الدموي في قطاع غزة من أجل أن تحصد أكبر عدد ممكن».

إسرائيل تواصل جرائمها
وأفاد أن إسرائيل تواصل جرائمها والمجازر الوحشية لأنها لم تحقق أي إنجاز عسكري على الأرض قائلا: «لماذا؟ لأنها في نفس الوقت لم تستطع أن تحقق أي إنجاز عسكري حتى الآن على الأرض وهذا باعتراف قياداتهم.. وهناك من أعضاء كابينت الحرب تحدث أنهم لم يحققوا حتى هذه اللحظة أي شيء من الأهداف التي دخلوا الحرب ضد غزة من أجلها.. لا دمروا حركة حماس ولا استعادوا الأسرى ولا استطاعوا فرض واقعا جديدا بقطاع غزة».

وأردف: «لذلك يصبون غضبهم على المدينة والأطفال والنساء والمدنيين أينما كانوا.. وقطاع غزة مساحته صغيرة مكتظة بالسكان أينما يضربوا يموتوا».

وتابع: «بالرغم من تلك المشاعر لكن في نفس الوقت نحن نشعر بكثير من الفخر والاعتزاز بأننا وقفنا أمام هذه الدولة التي أرادت أن تظهر نفسها بأنها القوة الكبرى في الشرق الأوسط وأنها القادرة على إرهاب كل الدول وتستطيع أن تضرب أي دولة».

وواصل: «هي الآن تضرب في العراق وإيران وسوريا ولبنان.. أعتقد الضربة التي وجهت لها في 7 أكتوبر (علمت عليها) أننا استطعنا كفلسطينيين أن نوجه ضربة قاسية للنظرية الأمنية والعسكرية والسياسية الإسرائيلية.. إنها دولة يمكن أن تهزم ويمكن أن توجه لها ضربة ويمكن أن تقاتل بشكل جدي وصحيح».

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here