قصيدة / الغُربة

قصيدة / الغُربة
د. حسن كاظم محمد
دِير بالـك خايِـف الغُـربه تِطـولْ
شْراح أگول المَرْ عَليَّ بيك دار؟
شْلون تِرضه تْعيش بالدنيه غريب ؟
يا غريـب اذكر هَلَك لَـيل ونهار
آنَـه مو شـاعـر لاكِنّي طبـيـب
أجْـبُـر الخاطر وَعـيـدِ الإعتبار
آنَـه مـا أشـكي إذا زاد الألَــم
الألم ويّه الغُـرب ما بي خَـيار
الغُربه مقبوله إذا عندك سبب
مو تعـوف المُـر للأكثر مَرار
****
خَـلّي أسأل كيف قَـيَّـمْـتِ الوطن ؟
الوطن مو رايه وْعِفِـتْهه بالديار
الوطن أصْـل وهَـويّه بْلا جِدال
وِلّي ما عِـنده أصل ماله قَـرار
بْقيت احنْ للگاع وِلريحة هَـلي
وَبَـد ما أيّس وگولنْ كلشي صار
لأن ذلَّـو نهَـر دجله مْن الـحدود
وْدجله ما يرضه والهور بْحصار
حته نخل البصره صاح الله وَكْبر
گُلّي شـيسوّي إلما عِـنده قَـرار
لا تْگـلّي لِسّـه ما جـانه الخَـبَـر
يِجي يوم يفوت مِن يَمنه القطار
****
لا تگلي الغربه طالت من زمان
لا أبد كلشي بْوكت يِنطي ثِمار
خطّطوهه هْواي قَبلك يا حبيب
تركَو الماضي بَسْ بالگلب نار
آنه دوماً للظلم شاهرْ لي سيف
وراسي مَرفوع وْعراقي باقتدار
وإلى اللقاء

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here