المرجع الخالصي: المتخاذلون اليوم لا يستحقون شرف الانتماء الى الامة ولا ادعاء انهم يجابهون أعداء الله الصهاينة المجرمين

اكد المرجع الديني الشيخ جواد الخالصي (دام ظله) خلال خطبة الجمعة في مدينة الكاظمية المقدسة، بتاريخ 4 شهر رمضان المبارك 1445هـ الموافق لـ 15 آذار 2025م، على أهمية الاستفادة الكاملة من شهر رمضان المبارك والتركيز على العبادة فيه لله تعالى والاخلاص له في القول والعمل والتمسك بإحكام الشرع الشريف، تأكيداً لإلتزام المسلم بدين الله ووصولاً إلى ما أراد الله من التقوى لهذه الامة في قوله تعالى: (..لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ..).

كما أكد سماحته على عدم التخوف من دعوات ومشاريع الالحاد؛ لأن الإيمان هو الاقوى، كما لا يمكن لقوى الكفر ان تفعل شيئاً ضد الامة لان الاسلام ورسالته هي الباقية.

وتابع سماحته قائلا: لابد ان يكون هذا الشهر شهر عبادة حقة ليس عبادة تزييف وخداع وترك لواجبات الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، بل أن يكون شهر صيام وقيام ولكن بثبات على الحق ونصرة للمسلمين، فهذا الشهر هو شهر النصرة، هو شهر الخندق، شهر بدر، وشهر شهادة علي (ع) بطل الاسلام الذي فتح خيبر واسقط أحدوثة اليهود وسيفه ورسالة الاسلام وراية محمد (ص) التي سلمها إليه هي التي تقاتل اليوم وستنتصر بإذن الله تعالى.

واستطرد قائلا: أما نحن فسنجعل في كل جمعة من هذا الشهر وقفة متطورة وتنتقل إلى مسيرات دعماً لإخواننا واستعداداً للمشاركة والمساهمة في كل شيء من التأييد والدعم المادي إلى المشاركة الفعلية التي هي واجب كل المسلمين.

وفي سياق اكد سماحته على ان الذي يجري في فلسطين اليوم كان سبباً لإسقاط المخطط الاجرامي الشامل العام، وإذا كنا نلاحظ تراجعاً في مخططات الأعداء في بلادنا وفي بلدان أخرى فهو ليس انتهاء او نهاية المخططات لكنه بسبب الضغط الذي يحصل عليهم بعد طوفان الاقصى.

واضاف: ما يجري في فلسطين من جرائم مروعة مستمرة نراها اليوم وتتجلى هذه الايام ليس فقط في قصف الاحياء وتدميرها وإزالة المدن، وانما قتل حتى الذين ينتظرون المساعدات الغذائية؛ فهذه قصة من اغرب القصص للتاريخ، أناس فارون من الجريمة من القتل من الدمار من الذبح ينتظرون الغذاء في أماكن وهم مجوعون ومحاصرون فتأتي هذه القوات المدعومة بالحضارة الغربية المزعومة فتقتل هؤلاء الناس، لاحظوا ماذا يجري اليوم انها جريمة مروعة وجريمة حرب متكاملة وتحظى هي دائما بالفيتو الأمريكي وبدعم الغرب الماجن.

وختم سماحته قائلاً: المتخاذلون اليوم لا يستحقون شرف الانتماء الى الامة ولا ادعاء انهم يجابهون أعداء الله الصهاينة المجرمين.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here