2024-03-16
حالت العقبات السياسية دون التصويت النهائي على استحداث المحافظة الـ 4 في إقليم كوردستان والـ 19 في العراق بعد القراءة الأولى والثانية لمشروع قانون استحداث محافظة حلبجة في البرلمان العراقي.
بشأن العقبات، أوضح النائب عن تحالف تصميم ياسين حسن، أن “البعض يرى أن استحداث محافظة لمكون أو جهة معينة يجب أن يوازيه استحداث محافظات لجهات أخرى” مشيراً إلى سبب آخر هو الخوف من “تشظي المحافظات”.
مقابل التصويت على استحداث محافظة حلبجة، يطالب الشيعة بتحويل قضاءي تلعفر في نينوى والفاو في البصرة، والسنة بقضاء الفلوجة في الأنبار إلى محافظات.
النائب عن ائتلاف دولة القانون فراس المسلماوي رأى في أن الموضوع “نوقش باعتباره يتعلق بأمور أخرى كوجود محافظات أخرى في مناطق سنية ومناطق أخرى”.
وأضاف لرووداو أن الموضوع “يحتاج إلى حوار أكثر وإلى تفاهم أكبر”.
بالمقابل، قال النائب عن ائتلاف دولة القانون، داخل راضي، إن ائتلاف دولة القانون والكتل السياسية الأخرى “تؤيد حقوق هؤلاء الناس ومن أجل أن تكون لهم وحدة إدارية خاصة بهم”.
يبلغ عدد سكان حلبجة أكثر من 135 ألف نسمة، وتتألف من قضاء و4 نواحي، قضاء مركز حلبجة ونواحي خورمال، بياره، بمو وسيروان.
حلبجة التي كانت في الماضي ضحية هويتها الكوردية، باتت مسألة تحويلها إلى المحافظة العراقية الـ 19 ضحية الصراعات السياسية.
مسألة لا تواجه أي عقبة قانونية لكن تؤجل في كل مرة بذريعة ما.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط