قاعة حوار وضعها شائك .. الشرطة تحرس ذاكرة المثقفين بعد ظهور مالك جديد

الوزيرية (بغداد)

تواجه قاعة حوار الشهيرة للفنون في حي الوزيرية ببغداد، ومنذ أسبوعين، وضعاً شائكاً بداعي أن هناك مالكاً جديداً للأرض المشيدة فوقها، بعد مشوار ونشاط امتد لما يقرب ثلاثة عقود منذ تأسيسها عام 1992 وإقامتها أكثر من 300 معرض فني جعلها تمثل ذاكرة لكل المثقفين، وتطالب إدارة القاعة جمهورها بدعمها وفتح تحقيق فيما اعتبرته “تجاوزات”، بينما ترابط دورية شرطة أمام المبنى منذ أسبوعين لحمايته من أي تطور محتمل.

قاسم سبتي – مدير قاعة حوار:

لا يزال الوضع شائكاً ومربكاً وكيف لا وهناك من يدعي أن هذا المكان القريب على قلوب مبدعي العراق هو ملكه بسند جديد تم استصداره قبل شهر! وأنا الذي أمتلك العقار منذ 32 سنة أحاسب على أنني مغتصب للعقار؟

تحركنا القانوني هو اللجوء إلى القضاء وإلى الجهات المختصة، هنالك من يهدد بإخلاء القاعة لتهديمها.

مطالبنا أن تنظر المحاكم المعنية بقضيتنا بعين العدل والإنصاف كما عرفناها.

مصدر في القوة الماسكة للأرض:

هناك توجيه بالمرابطة قرب قاعة حوار منذ حوالي أسبوعين، بعد حدوث المشكلة ومجيء شاب يحمل سنداً ويقول هذه المربع الذي فيه القاعة والمكتبة والمشتملات السكنية يعود له وهو يملكها.

تقف دورية للشرطة هنا لمنع أية تداعيات ولحين حسم الموضوع في المحاكم بعد إقفال قاعة حوار حالياً.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here