تفاصيل ومشاهد مؤلمة من موقع الحادث.. قطار بغداد دهس أستاذاً جامعياً

في حادثة مؤلمة سجلتها سكة القطار الرابطة بين حي الجامعة والداوودي ببغداد، توفي أستاذ جامعي سبعيني بعد أن دهسه القطار المار بالسكّة مساء الجمعة، ولم تتضح حتى الآن تفاصيل الحادث، لكن شهود العيان وذوو الضحية يرجحون أنه كان عائداً من صلاة العشاء في جامع الكبيسي في الداوودي، باتجاه حي الجامعة، ويقول أحد أقاربه إنه كان بصحة جسدية ونفسية جيدة، ولا يعاني من أي مشاكل مالية، وقد كان من سكنة حي البنوك قبل أن ينتقل إلى حي الجامعة.

واعتاد المارة عبور تلك السكة مشياً، وفي المعلومات التي أدلى بها شهود في المنطقة، فإن سائق القطار توقف بعد أن دهس “صلاح قدوري”، ووصلت قوة أمنية وتجمع بعض المارة من الجوار، ويطالب ذوو الضحية بفتح تحقيق في الحادث ومراجعة الكاميرات الأقرب من مكان الحادث، للتحقق من السرعة التي كان يقود بها سائق القطار، وما إذا كان قد أضاء الكشافات الأمامية.

والضحية هو صلاح قدوري، يبلغ من العمر سبعين عاماً، وكان يعمل أستاذاً لمادة الفيزياء في جامعة الكرخ للعلوم، وكان على الأرجح عائداً من صلاة العشاء التي يؤديها في جامع الكبيسي بمنطقة الداوودي، باتجاه حي الجامعة حيث يسكن، عبر سكة القطار التي اعتاد أهالي المنطقة عبورها سيراً على الأقدام، ويبدو أن عبور قدوري صادف لحظة مرور القطار المتوجه إلى كربلاء والبصرة، ما أدى إلى وقوع حادث الدهس.

ذوو الضحية أقاموا مجلس عزاء على روحه في منطقة البنوك التي كان يسكنها في السابق، مطالبين بفتح تحقيق في الحادث لمحاسبة المقصّرين.

شاهد عيان:

الضحية رجل كبير بالعمر عند عبوره من منطقة الداوودي باتجاه حي الجامعة بعد انتهائه من الصلاة في جامع الكبيسي دهسه القطار.

ربما كان مريضاً أو يعاني من اضطراب ولم يشعر بقدوم القطار.

وسام صالح قدوري – من ذوي الضحية:

التحقيقات مستمرة في الموضوع من قبل الجهات المعنية وهذا كل ما نملكه في الوقت الحالي.

ليست لدينا معلومات دقيقة عن تفاصيل الحادث لكن شهود العيان شاهدوه وقت ذهابه إلى المسجد.

حتى زوجته في المنزل قالت إنه لم يكن يعاني من أي مشاكل صحية أو نفسية، وخرج بكل هدوء إلى المسجد.

هو خرج لصلاة العشاء قبل الأذان وقام بالعبور لمنطقة الداوودي لتأدية فريضة العشاء وأثناء عودته وقع الحادث.

نطالب فقط بإجراء التحقيق وكشف ملابساته لمعرفة الجهة المقصرة.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here