بريطانيا: مقترح الهدنة يشمل وقف إطلاق النار لمدة 40 يوماً ….ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين إلى أكثر من 34 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر الماضي


2024/04/29
دخلت الحرب على غزة يومها الـ206، وسط قصف عنيف يتركز في وسط وجنوب القطاع، في وقت تتجه فيه الأنظار لما ستفضي إليه مفاوضات وقف إطلاق النار، وفيما أعلنت وزارة الصحة في غزة، امس الاثنين، ارتفاع حصيلة الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى 34 ألفا و488 و77 ألفا و643 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023، اكد وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون إن المقترح الحالي المقدم لحركة حماس بشأن حرب غزة يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 40 يوماً، وإطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
وقالت وزارة الصحة بتقرير إحصائي في اليوم 206 للحرب: “الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 3 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 34 شهيدا و68 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأكدت الوزارة “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي الى 34 و488 شهيدا و77 ألفا و643 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وبيّنت أنه “لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”، وذلك في ظل القيود والحرب الإسرائيلية المتواصلة.
وإلى جانب الضحايا، ومعظمهم أطفال ونساء، خلفت الحرب الإسرائيلية دمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين، حسب بيانات فلسطينية وأممية.
وتتصاعد تحذيرات فلسطينية ودولية من ارتفاع كبير محتمل في عدد الضحايا، في حال نفذت إسرائيل تهديدها باجتياح عسكري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ويوجد في رفح قرب الحدود مع مصر، نحو 1.4 مليون نازح، وتزعم تل أبيب أنها “المعقل الأخير لحركة حماس”.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار فورا، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
في غضون ذلك قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون امس الاثنين إن المقترح الحالي المقدم لحركة حماس بشأن حرب غزة يتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 40 يوماً والإفراج عن آلاف السجناء الفلسطينيين المحتملين مقابل إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين.
وأضاف كاميرون خلال اجتماع خاص للمنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض “آمل أن تقبل حماس بهذا الاتفاق. وبصراحة يجب أن تكون كل الضغوط العالمية وكل أعين العالم عليهم اليوم لتقول لهم: اقبلوا بهذا الاتفاق”. ووصف كاميرون الاقتراح بأنه “سخي للغاية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here