غوتيريش يدعو إلى ”وقف فوري لإطلاق النار” في غزة ….حصيلة الشهداء الفلسطينيين تتجاوز الـ 35 ألفا منذ بداية الحرب العدوانية الصهيونية


2024/05/12
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى “35 ألفا و34 شهيدا و78 ألفا و755 جريحا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وفيما دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة، تواصلت الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة،
وقالت وزارة الصحة ، في التقرير الإحصائي اليومي: ان “الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 63 شهيدا و114 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية”.
وأضافت: “ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 35 ألفا و34 شهيدا و78 ألفا و755 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي”.
وأشارت إلى أنه “ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم”.
في غضون ذلك، وسع الجيش الاحتلال الإسرائيلي بشكل متزامن، هجماته البرية والجوية في جميع محافظات غزة بعد مطالبته بتهجير أهالي مناطق واسعة في شمالي القطاع ووسط مدينة رفح (جنوب) وتوغله في جنوبي مدينة غزة وشرقي خان يونس (جنوب) إضافة لتنفيذه سلسلة غارات عنيفة أسفرت عن عشرات القتلى والجرحى بمناطق متفرقة من القطاع.
ومنذ 7 أكتوبر الماضي، تشن إسرائيل حربا على غزة خلفت أكثر من 113 ألفا بين قتيل وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وقرابة 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.
في غضوف ذلك دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، امس الأحد، إلى “وقف فوري لإطلاق النار” في غزة، فيما تواصلت الضربات الإسرائيلية على قطاع غزة، وطلب الجيش الإسرائيلي من سكان أحياء إضافية في شرق رفح إخلاءها، رغم تحذيرات دولية من شنّ هجوم شامل على المدينة.
وجدد الأمين العام للأمم المتحدة دعوته إلى “وقف فوري لإطلاق النار” بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، مطالبا بـ”الإفراج غير المشروط” عن جميع المحتجزين.
وقال غوتيريش في كلمة مسجّلة، بُثّت خلال مؤتمر دولي للمانحين في الكويت: “إنني أكرر دعوتي – دعوة العالم – إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية”.
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: “إنني أكرر دعوتي – دعوة العالم – إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية”، والإفراج غير المشروط عن جميع المحتجزين، وزيادة فورية في المساعدات الإنسانية.
وتابع: “لكن وقف إطلاق النار لن يكون سوى البداية. فطريق العودة من الدمار والصدمة التي خلفتها هذه الحرب سيكون طويلاً. وسيحتاج سكان غزة إلى شراكات أقوى وأعمق للحصول على المساعدة الإنسانية والتنمية على المدى الطويل، للوقوف على أقدامهم مجدداً وإعادة بناء حياتهم”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنّ “ما يناهز 300 ألف شخص نزحوا إلى الآن إلى المنطقة الإنسانية في المواصي” إلى الشمال الغربي من رفح.
وكانت الأمم المتحدة ذكرت، الجمعة، أنّ عدد النازحين من رفح تخطى 100 ألف شخص، موضحة أنّ حوالي 30 ألف شخص يفرّون “يومياً” من المدينة إلى أماكن أخرى يسودها الدمار.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here