الساعدي يعلق على قرار الصدر هيكلة سرايا السلام

علق القيادي في تحالف سائرون، صباح الساعدي، اليوم الخميس، على قرار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، هيكلة سرايا السلام.

اولا : اثبت السيد الصدر انه ملتزم بما ذكره وتعهد به سابقا امام الشعب العراقي بهيلكة سرايا السلام بعد ( معركة الوجود ) ضد إرهابيي داعش واستثناء سامراء وكربلاء وتوابعهما امر طبيعي لأنهما مازالا خط المواجهة الاول مع الاٍرهاب

ثانيا : التزام السيد الصدر بما وعد به من تسليم سلاح الدولة الى الدولة ( كخطوة أولى ) لحصر السلاح بيد الدولة وهيمنة الدولة على ( كل سلاح ) مع انتهاء المعارك مع داعش والارهاب

ثالثا : مكافأة المجاهدين والابطال ليس بإعطائهم ( خدمة جهادية ) على حساب الدولة وَمِمَّا أنتج الطبقية الاجتماعية ( كما صنع البعض ) وطالب بأجره في الدنيا وماله في الآخرة من نصيب (( من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حَرْثِه ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها وماله في الآخرة من نصيب )) مكافأة الأبطال والمجاهدين من قبل سماحة السيد الصدر اعزه الله مباشرة

رابعا: منع استخدام اسم السرايا لأي أغراض غير العمل الجهادي هو تحقيق لأحد مصاديق ما ذكرته المرجعية العليا منع استخدام اسم الجهاد والمجاهدين المقدسة في اَي عمل يسيء للجهاد والمجاهدين الأبطال

خامسا: السيد الصدر بمنعه استخدام الزِّي العسكري واالسلاح في غير مواقع المواجهة مع العدو الإرهابي يمنع ( عسكرة المجتمع ) وعودة الحياة الطبيعية ومظاهرها في العراق والمحافظات الامنة

سادسا : سماحة السيد الصدر بهذه الهيكلة التي تعتبر لدى الكثير مفاجئة كبرى وضع ( الفصائل المسلحة ) أمام امر واقع هو ان العراق مقبل على مرحلة جديدة مع الانتصار الكبير على داعش الإرهابي وانه آن الاوان للابتعاد عن المصالح الضيقة والمكتسبات الجزئية فعلينا ان نكسب العراق وشعبه وهي ( الفصائل المسلحة ) مدعوة لهيكلة فصائلها كما صنع السيد الصدر اعزه الله

سابعا: خطوات سماحة السيد الصدر بإعادة ( الهيكلة السياسية ) و ( الهيكلة العسكرية ) تكشف عن رؤية حقيقية لمتطلبات الإصلاح الداخلي والخارجي وانه ( في تصوري ) ان الاوان آن نعيد هيكلة العملية السياسية ومخرجاتها ولو لزم الامر اعادة هيكلة كل مؤسسات الدولة

وختم الساعدي حديثه بالقول، “هلموا جميعا من اجل أن يكون العراق وشعبه هو الاساس الذي ننطلق منه وانه الهدف الذي تصغر دونه كل الأهداف الخاصة والجزئية”.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
,
Read our Privacy Policy by clicking here