حتى هتلر أثبت بأنه أشرف من البغدادي

حتى هتلر أثبت بأنه أشرف من البغدادي

أجل ………………………………………………..

حتى هتلر أثبت بأنه أشرف من ” أبي البكر البغدادي “..
لأنه رفض قصف عاصمة التشيك ” براغ ” في الحرب العالمية الثانية ، لكونها كانت مليئة بتماثيل و معالم أثرية تاريخية قيمة و جميلة جدا . فأسف على قصفها لفتنة جمالها الباذخ فأعفاها من هول الخراب و الدمار ..
بينما البغدادي المنحط و الهمجي السادر ، أمر بتفجير منارة الحدباء التاريخية في الموصل ــ مثلما فعل مع غيرها سابقا أمام دهشة و ذهول العالم ــ دون أن يرف له جفن .
هذا البغدادي الزائف سليل النكاح الفكري ــ البعثي ــ الوهابي وريث الغلاظة الهمجية الصحروايةالمتوارثة أبا عن جد ….
ليتمخض عنهما مسخا داعشيا لا يجيد غير براعة القتل و تفنن الموت السادي ذبحا ، و حرقا ، و إغراقا ، أو رميا لأناس أبرياء من فوق سطوح شاهقة لأبسط وأتفه شبهة أو كيدية ولكن بدون ذنب حقيقي ، مجرد الشك في الولاء فقط ، ، فضلا عن عمليات الاغتصاب و الإذلال بحق الناس المسالمين والضعفاء من نساء و أطفال و كهول ..
ولكن …………….
من الخطأ اعتبار أفعال البغدادي الإجرامية والمنحطة هي مجرد سلوك فردي منحرف فحسب ..
لا أبدا …………………….
فهو وريث هذا كله أي : الغلاظة البدوية الصحرواية والقومية العنصرية و الفاشية الدينية ..
لذا فليس مصادفة أن انضمت إليه كل هذه الالآف المؤلفة من القتلة السفاحين والساديين القساة ” المحليين ” و القادمين من أقبية تعذيب بعثية ــ على أخونجية ــ على نقشبندية خليطة و ذات تاريخ دموي حافل ومشهود ….

مهدي قاسم

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here