زهير الفتلاوي
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط واقع حال السفارات العراقية خارج البلاد غافية ومدمرة غارقة بملفات مشبهوه وخطرة . لا يختلف عمل تلك السفرات عن عمل الدوائر الحكومية يتقدمهم الفساد والإهمال والفشل . وردتنا معلومات مؤكدة عن ما يجرى داخل السفارة العراقية بالنمسا من فساد ومحسوبية ومفاضلة والمحاباة مستمرة والحزبية هي التي تسود . حرق ممنهج للمليارات بعلم ودراية السفير والقنصل وهرم الادارة .لا يهتمون بالأعمال الدبلوماسية التي وجدت السفارة من أجلها . معاناة مستمرة للجالية وابواب السفارة مغلقة وخروج منظم لا أعضاء السفارة للنزهة “والونسة” فقط . عقد الصفقات والاتفاقيات الشخصية والمتاجرة على حساب البلد والمواطن . نقر ونعترف بتكريد تلك السفارات وأولها سفارة العراق بالنمسا ولكن الدستور والاتفاقيات تقول ان وزارة الخارجية سيادية وتمثل الدولة العراقية وليست خاصة بإقليم كردستان هذه السفارة وجدت لكل العراقيين بدون استثناء وعلى السفير (بكر فتاح) ان يقوم بإجراءات مكثفة لغرض اجراء الاصلاح وضرب مافيا الفساد ولا يتحجج بإدارة عدة سفرات لديه كل الامكانيات و تخصيص مالي ضخم وتقع عليه مسؤوليات مضاعفة ولم نسكت بعد اليوم عن هذا التقصير والإهمال لا سيما ان تلك الافعال والاعمال تكرر وقد كتبنا عن هذا موضوع قبل عدة ايام ولكن لا يكلف نفسه السفير ان يرد وهو متعالي دائما ولا نعلم اين تسير الامور بوجود هذا الجمود في السفارة وحتى مناسبات الدولة العراقية لا تذكر والتنسيق غاب وهم يركضون وراء المصالح الشخصية والحزبية . أن دولاً كبرى ولها الباع الكبير بالدبلوماسية لديها علاقات دبلوماسية ممتدة لا تملك هذا العدد الكبير من السفراء وتسمي مسؤولي بعثاتها الدبلوماسية بالتكليف بمهمة سفير من كوادر الوزارة المحترفين ضغطاً للنفقات وتبعاً للحاجة الفعلي. أن “كل سفير هو بدرجة وكيل وزير ناهيك عن المخصصات الكبيرة للعمل الدبلوماسي في الخارج، وميزانية أشبه بالمفتوحة ولكن الانجازات غائبة والدليل غياب الشركات النمساوية عن المشاركة باي عمل تجاري او تعامل اقتصادي ولا ثقافي وبدون فن ورياضة . سؤال مطروق دائما ماذا يفعل العراق بهذا العدد الكبير من السفراء والسفارات الا إذا كانت على سبيل الترضية الحزبية والعائلية على حساب مقدرات الدولة ضرورة ايقاف الفرهود بتلك السفارات . ننتظر الرد والايضاح من شخص السفير العراقي ومن وزير الخارجية ومن يعنيه هذا الامر الخطير .
Read our Privacy Policy by clicking here