راجح العيفان: الحكومة مسؤولة عن الجزء الأمني في عقد تأمين طريق الأنبار الدولي

ذكر عضو اللجنة الأمنية في محافظة الأنبار راجح بركات العيفان، أن مجلس المحافظة هو جهة مستفيدة من مشروع تأمين الطريق الدولي السريع الذي ستشرف عليه شركة أمنية أميركية، والحكومة المركزية هي المسؤولة عن الجزء الأمني في العقد مع الشركة.

وأوضح العيفان أن مجلس محافظة الأنبار ليس طرفا رئيسيا في عملية التفاوض مع الشركة الأمنية الأميركية لتأمين الطريق الدولي السريع الذي يربط العاصمة بغداد بمنفذ طريبيل الحدودي مع الأردن.

وأضاف أن ما يهم مجلس المحافظة هو تأمين الطريق الدولي المار بأراضي الأنبار بما يعود بالفائدة على أبنائها ، لافتا إلى أن الحكومة المركزية هي المسؤولة عن التفاوض مع الجهة التي ستقوم باستثمار الطريق السريع.

وفي رد على سؤال بأن قيام شركة أميركية بتأمين الطريق الدولي سيزيد من الوجود الأميركي في البلاد، قال العيفان أن الأميركان إذا أرداوا التواجد في العراق فسيأتون عبر السفارة الأميركية في بغداد ، كما أنهم موجودين في قاعدتي الحبانية وعين الأسد عبر اتفاقات مسبقة مع الحكومة.

وبشأن شروط العقد مع الشركة الأمنية، أكد عضو مجلس المحافظة أن العقد لم يتم توقيعه وهو مقسم إلى جزء خدمي و آخر أمني من مسؤوليات الحكومة، مبينا أن مجلس الأنبار وضع شرطا لتوفير وظائف لحوالي 5000 من أبناء المحافظة في المشروع.

وشدد العيفان بأنه منذ بدء الحديث عن قيام شركة أميركية لتأمين الطريق الدولي ومنفذ طريبيل، بدأت أطراف عدة باستهداف المشروع وتعرض الطريق السريع لهجمات عدة.

وصرح عضو آخر بمجلس محافظة الانبار في وقت سابق، أن نحو 5 آلاف مقاتل متطوع من أبناء العشائر سيشاركون ضمن مشروع تأمين وتأهيل الطريق الدولي الذي يربط الأنبار والعراق مع الدول المجاورة بالمشاركة مع الشركة الأميركية المشرفة على المشروع.

وكان تنظيم داعش سيطر على الطريق الدولي بين العراق والدول المجاورة في العام 2014، حيث قام بفرض ضرائب على أصحاب الشاحنات الداخلية عبر منفذ طريبيل مع الأردن مما دفع الحكومة العراقية إلى إغلاق المنفذ نهائيا في عام 2015.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here