حرامي الجادرية حاميهة حراميهة

رشيد سلمان
السيد حرامي الجادرية دام ظل جبته الحريرية الوافر حزين على عقارات الدول وأموالها خوفا من ان تنهب مع انه من اول الناهبين.
السيد حرامي الجادرية دام ظل عباءته الحريرية يبشرنا بملاحقة الفساد والفاسدين وهو منهم أحاط نفسه بحرامي مصرف الزوية وحرامي المطار وحرامي محافظة البصرة وغيرهم من اللصوص.

قصر السيد حرامي الجادرية المنهوب في الكرادة يمتد من جسر الطابقين الى السدة طولا والى ضفاف دجلة عرضا يحرسه جيش من الحماية ولا أحد يجرؤ ان يسير بقربه.

السيد حرامي الجادرية يعتقد انه يستحق أكثر من خمس جده لأنه ورث العلم والمعرفة بالرضاعة وليس بالدراسة والتحصيل.

محاضرات حرامي الجادرية في مجلسه المنهوب يحضرها القاصي والداني برشوة الاكل والشرب والبطانيات والكاش وثرثرته تصاحبها حركات يديه وعمامته كمن اختل عقله.

السيد حرامي الجادرية لديه سماسرة يطرقون أبواب الناس في الكرادة قائلين (السيد يريد هذا البيت و راح يدز الدلال لشرائه) واخر ما اشتراه باسم احدى قريباته هي عمارة مندرين مقابل شركة جلود.

باختصار: الحرامي عادة يبالغ بوعظ الناس على البر والتقوى للتغطية على سرقاته وهذا شان السيد حرامي الجادرية الحريري الملمس و الملبس.
مبروك عليكم يا وعاظ السلطان و مبروك عليك يا واعظة السلطان و جزاكم الحرامي خير الجزاء من المال الحرام.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here