لماذا يحتفل معظم الشعب العراقي بيوم 1/7

د.زهير الرفيعي
ان ظاهرة التي يتميز بها الشعب العراقي عن غيره من شعوب العالم بان اكثر من نصف سكانه مولودين في يوم 1/7 حسب احصاء عام 1957 يعود الى عدم تحديث السجلات المدنية بالوقائع الديموغرافية (ولادات و وفيات) من سجلات المستشفيات, حيث لا توجد باعتقادي لحد يومنا هذا تكامل في البيانات في الدوائر المخلتفة بالرغم من وجود شعبة للاحصاء في كل مستشفى الا ان البيانات يحتفظ بها للمستشفى و لم تزود الدوائر المخلتفة بهذة البياتات من اجل اصدار احصاءات واقعية عن السكان بل كل الارقام تقديرية, و قد واجهت الكثير من العوائل مشكلة في تحديد الارث بعد الارتفاع الجنوني لاسعار للعقارات ليجدو ان اجداد اجدادهم لازالو علي قيد الحياة حسب سجلات النفوس العراقية فان العراق وعليه يجمع اكبر عدد من المعمرين في العالم, اما لماذا تم اعتبار يوم 1/7 هو يوم ميلاد لمن يجهل يوم مولده بسبب ان الامم المتحدة تعبر ان عدد السكان في منتصف السنة هو الرقم الرسمي لعدد السكان و المعادلة الصحيحة لحساب( عدد السكان في بداية السنة + عدد السكان في نهاية السنة) مقسموما علي 2.
و لحد يومنا هذا نجد في العراق كل دائرة تحتفظ ببيانات تخص المواطنيين دون اشراك الوزارات او المديريات الاخرى، مثلا عند استخراج البطاقة الوطنية يتم اخذ بصمات الاصابع و العين و المعلومات الشخصية الاخرى، تعاد نفس الاجراءات عن اصدار جواز السفر، و عند صدار اجازة السوق، و عند شراء او بيع سيارة، و عند اصدار البطاقة الذكية في فتح حساب مصرفي. ان اخذ البصمات يتطلب وقت طويل بسبب ضعف اشارة الانترنت و ربما تؤجل الى اليوم التالي بسبب عدم وجود انترنت، بينما يجب ان تحفظ البيانات في قاعدة بيانات مركزية تشترك فيها الدوائر المختلفة و يمنح كل مواطن رقم و طني يكون المفتاح لسحب المعلومات الخاصة به عند اصدار اي و ثقية من الوثائق اعلاه.
علما ان الكثير من ابناء الجالية العراقية المقيمين في كندا يستلمون سنويا بطاقات تهنئة باعتبار ان ميلادهم نفس يوم العيد الوطني الكندي.

تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط
Read our Privacy Policy by clicking here