استذكرت وزارة الخارجية، السبت، حادثة “الاعتداء” عليها من قبل المجاميع المسلحة عام 2009.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، احمد جمال، في بيان صحفي، إن “الوزارة زفت كوكبة من الشهداء الابرار من حراسها وموظفيها وكادرها الدبلوماسي، اضافة الى العشرات من الجرحى والمصابين، وفي ذات التاريخ الذي استهدف فيه مبنى البعثة الخاصة للامم المتحدة عام 2003 ، حيث قتل سيرجيو دي ميلو المبعوث الخاص للامين العام للامم المتحدة والذي قدم الكثير من العطاء الذي ستحفظه ذاكرة العراقيين اضافة الى العديد من موظفي البعثة الدولية”.
وأضاف البيان “أننا في الوقت الذي نستحضر فيه القيم العظيمة لتضحيات زملائنا من كادر الوزارة، نستلهم المزيد من العزم والارادة للاستمرار بإيصال صوت العراق الصادح الى المحافل الاقليمية والدولية كافة، بما يعكس عظمة هذا الوطن، وجسامة التضحيات التي يبذلها ابناؤه في سبيل قضاياهم العادلة وفي مقدمتها الحرب على الارهاب” حسب البيان.
وتابع جمال أن “الخارجية العراقية التي عمّدت مسيرتها بدماء ابنائها، ستظل مستمرة في نهجها الوطني اللائق باسم العراق وشعبه، وبإصرار على المزيد من النجاحات الدبلوماسية المتحققة في مختلف الصعد، والتي أنتجت العودة الواقعية للعراق لإحتلال مكانته الدولية البارزة”.
يذكر أنه في 19 من آب 2009 استهدفت شاحنتان ملغومتان وزارتي المال والخارجية في بغداد واسفرت عن مقتل 106 أشخاص، واعلنت القاعدة في العراق مسوؤليتها عم الحادث.
تنويه: جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط